بعد عامين من الانقطاع.. استئناف إجلاء العراقيين من مخيم “الهول”

camera iconسيدات في مخيم "الهول" بريف الحسكة (هاوار)

tag icon ع ع ع

قالت إدارة مخيم “الهول” شرقي الحسكة، إنها تنوي استئناف إجلاء مئات العائلات الحاملة للجنسية العراقية من المخيم، بدءًا من الأسبوع المقبل.

وأفادت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” اليوم، الأربعاء 7 من نيسان، أن إدارة مخيم “الهول” تجهز لتسيير رحلات جديدة لقاطني المخيم من الجنسية العراقية، بعد قبول الحكومة العراقية إجلاء 500 عائلة من رعاياها من “الهول” إلى الأراضي العراقية.

كما نقلت الوكالة عن عضو مكتب الخروج في “الهول” منير محمد، أن إدارة المخيم باشرت بتحضيرات إجلاء العراقيين، لافتًا إلى أن إخراج العائلات سيجري على دفعات.

وأضاف أنه في الوقت الحالي يدقق مكتب الخروج في إدارة المخيم أسماء ومعلومات الأسر والأشخاص، الذين سبق أن رُفعت معلوماتهم للحكومة العراقية منذ 2018.

وأوضحت الوكالة أن استئناف رحلات العراقيين جاء بعد سنتين من الانقطاع، نتيجة رفض الحكومة العراقية إجلاء رعاياها، وقالت إن الإجلاء استُؤنف “بعد الجهود الحثيثة للإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا في هذا المسعى”.

عشرات الآلاف بانتظار العودة

ووفق أحدث إحصائية لإدارة المخيم (45 كم شرقي الحسكة)، يقطنه 30 ألفًا و738 شخصًا، موزعين على 8256 عائلة من الجنسية العراقية، وفي المجمل، فإنه يؤوي نحو 70 ألف نازح ولاجئ سوري وعراقي ومن جنسيات أجنبية أخرى.

ومن بين القاطنين زوجات وأطفال مقاتلين في تنظيم “الدولة الإسلامية”، معظمهم محتجزون هناك منذ عام 2019، حين بدأت الحملة التي قادها التحالف ضد التنظيم، كما يؤوي عائلات نازحة لم تشارك في الأعمال القتالية.

وأوضحت  وكالة “أسوشيتد برس” سابقًا، أن أكثر من 80% من سكان المخيم هم من النساء والأطفال، ثلثاهم دون سن الـ12، لافتة إلى أن الأغلبية من السوريين والعراقيين، ولكن يوجد بينهم حوالي عشرة آلاف شخص من 57 دولة أخرى.

واشتكى أهالي المخيم مرارًا من الظروف البائسة والمزرية، وسط ندرة الخدمات الأساسية وسوء الرعاية الصحية، وارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة