روسيا تُقرر إشراك قوات بحرية لحماية قواعدها في طرطوس واللاذقية
قررت وزارة الدفاع الروسية إشراك سفن الإنزال البحري للرد السريع، المنتشرة في مياه المتوسط في عملياتها الجوية في سوريا، معتبرةً ذلك لحماية المنشآت العسكرية الروسية في طرطوس واللاذقية.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية، الخميس 1 تشرين الأول، عن مصدر عسكري قوله إن “قوات أسطول البحر الأسود سوف تكون في مقدمة القوات المشاركة في هذه العملية، بما يخدم حماية نقطة الدعم الفني والإسناد في طرطوس والقاعدة الجوية المؤقتة في اللاذقية”.
وأكد المصدر أن قوات خاصة بمشاة البحرية ستضاف إلى قوات أسطول البحر الأسود، إضافة إلى قوات تابعة لفرقة الإنزال الجوي الجبلية السابعة.
وكانت الوكالة أفادت في وقت سابق أن سفينتي “كورولوف، وألكسندر أوتراكوفسكي” الكبيرتين شوهدتا وهما تعبران مضائق البحر الأسود في طريقهما إلى المتوسط.
ونشرت روسيا في الأيام القليلة الماضية نحو 200 من مشاة البحرية في مطار اللاذقية، بالإضافة إلى وحدات سكن مؤقتة ومحطة متنقلة للمراقبة الجوية ومكونات لمنظومة الدفاع الجوي.
ولم تخف موسكو دعمها للنظام السوري بالأسلحة والمدربين، كما أنها بدأت أولى غاراتها الجوية على مناطق متعددة من سوريا، مستهدفة بلدات في ريف حماه الشمالي ومدينة تلبيسة التي خلف قصفها أكثر من 30 ضحية من المدنيين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :