إدلب.. انتقادات لفيديو يظهر أستاذًا يضرب طلابه بخرطوم

طلاب يتلقون تعليمهم في خيمة مهترئة في مخيمات شرقي قرية كفرعروق شمالي إدلب- 14 من آذار (عنب بلدي)

camera iconطلاب يتلقون تعليمهم في خيمة مهترئة في مخيمات شرقي قرية كفرعروق شمالي إدلب- 14 من آذار (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تناقلت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصوّرًا لمدرّس في مدرسة “البراعم النموذجية”، بمدينة إدلب، يضرب طلابه بواسطة خرطوم مياه.

وأظهر المقطع طلابًا مصطفين في باحة المدرسة، يتعرضون للضرب على أيديهم وعلى أجسادهم.

 

ووُجهت انتقادات لمنظمة “هيئة ساعد الخيرية”، نتيجة ظهور شعار المنظمة على جدار المدرسة، ما يشير إلى أنها المنظمة الداعمة لها.

إلا أن المنظمة قالت في بيان لها عبر “فيس بوك“، إنها كانت تدعم هذه المدرسة لغاية تشرين الأول 2020، وتوقف الدعم بسبب انتهاء تمويل المشروع منذ السنة الماضية.

وأضافت “هيئة ساعد” أن المدرسة كانت من أفضل المدارس التي عملت فيها، وتابعت، “ندين بأشد العبارات هذا التصرف المنافي لأبسط حقوق الطفل في التعليم، وهو التعليم بكرامة وأمان”.

إلا أن ناشطين أعادوا نشر قرار صادر عن مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب بفصل الأستاذ الذي ضرب الطلاب، لمخالفته مدونة السلوك.

وأكد مدير العلاقات العامة في حكومة “الإنقاذ”، ملهم الأحمد، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الأربعاء 7 من نيسان، صحة المقطع، مضيفًا أنه جرى استدعاء المدرس وأنه “سيفصل من التدريس”.

وتعتبر مديرية التربية والتعليم في إدلب المنظم الرئيس للعملية التعليمية، وعلى الرغم من وجود حكومة “الإنقاذ”، تنفي المديرية تبعيتها لها أو أي ارتباط بها.

وتعرّف مديرية التربية والتعليم في إدلب نفسها بأنها هيئة مستقلة لا تتبع لأي جهة، وذلك عبر بيان تصدره كل عام للتأكيد على استقلاليتها، حسب حديث مدير دائرة الإعلام في مديرية تربية إدلب، مصطفى الحاج علي، لعنب بلدي.

وبحسب ما تذكره في حسابها عبر “فيس بوك“، فهي “أكبر مؤسسة مدنية في المناطق المحررة، تضم آلاف المعلمين ومئات الكوادر، وتشرف على أكثر من ألف مدرسة وتعلم مئات الآلاف من الطلبة”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة