تركيا تنفي مقتل جنود لها شمال شرقي سوريا

camera iconعناصر من القوات الخاصة التركية متجهين إلى مدينة رأس العين بريف الحسكة، 6 من كانون الثاني 2021 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

نفت مصادر أمنية تركية ما تناقلته وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، عن مقتل وجرح أكثر من عشرة أتراك بانفجار لغم أرضي في مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة.

وقالت وكالة “الأناضول” شبه الرسمية اليوم، الأربعاء 7 من نيسان، إن المصادر الأمنية أكدت أن “المزاعم المتعلقة بسقوط شهداء وجرحى من الجيش التركي جراء انفجار اللغم، غير صحيحة ولا تعكس الحقيقة بأي حال”.

وتواصلت عنب بلدي مع مصادر مدنية مختلفة في منطقة رأس العين بريف الحسكة، ونفت هي الأخرى وقوع أي انفجارات في الـ24 ساعة الماضية.

وأمس، الثلاثاء، قالت صحيفة “الوطن” المحلية والمقربة من النظام، إن أربعة جنود من الجيش التركي قُتلوا وأُصيب سبعة آخرون بينهم إصابات خطرة، في الانفجارات التي هزت ريف رأس العين “المحتل” شمالي الحسكة، وهو ما نفته تركيا.

وأضافت أن “ثلاثة انفجارات هزت ريف مدينة رأس العين، ناتجة عن انفجار عدد من الألغام الأرضية بمجموعة من الجنود الأتراك ظهر الثلاثاء”.

وقالت “الوطن” نقلًا عما أسمته “مصدر ميداني”، إن الانفجارات وقعت بين قرية الريحانية ومزرعة الرياض بالقرب من الطريق الدولي “M4” في ريف رأس العين.

وتضرب مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا تفجيرات لأسباب مختلفة، منها بسيارات ودراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة، أو تفجير مستودعات ذخيرة ومراكز لبيع المحروقات نتيجة استهداف أو سوء إدارة.

ويتهم “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا والمسيطر على المنطقة بدعم تركي، خلايا نائمة من تنظيم “الدولة”، وأخرى تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف وراء التفجيرات.

وشهدت منطقة ريف الحسكة عملية عسكرية أطلقتها تركيا التي تدعم “الجيش الوطني” تحت اسم “نبع السلام”، وبدأت في 9 من تشرين الأول 2019، وانتهت في 22 من الشهر نفسه بعد اتفاقين منفصلين، بين تركيا وأمريكا، وتركيا وروسيا، وسيطرت من خلالها على المناطق الممتدة من تل أبيض بريف الرقة إلى رأس العين بريف الحسكة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة