قُتل مساعد أول وعنصر يتبعان لـ”المخابرات الجوية” السورية، بإطلاق نار من قبل مجهولين، في مدينة داعل شمالي درعا، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في درعا.
وذكر “تجمع أحرار حوران” اليوم، الأربعاء 7 من نيسان، أن ضابطًا برتبة مساعد أول يدعى رامي وعنصرًا في “المخابرات الجوية” يلقب بـ”أبو سليمان” قُتلا بإطلاق نار، وأشار إلى أنهما معروفان “بارتكاب انتهاكات بحق الأهالي”.
وشنت بعدها قوات النظام حملة مداهمة، وحاولت توقيف نحو 15 مدنيًا في داعل، لتطلق سراحهم في وقت لاحق، نتيجة عدم قبولهم الصعود إلى سيارات القوة الأمنية، حسب مراسل عنب بلدي.
وتكررت عمليات ومحاولات الاغتيال في محافظة درعا بعد اتفاق “التسوية”، وطالت مدنيين ومقاتلين سابقين في “الجيش الحر”، وعناصر وضباطًا للنظام، إضافة إلى عاملين في المؤسسات الحكومية، منذ أن سيطرت قوات النظام، مدعومة بسلاح الجو الروسي، على المحافظة في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.
وغالبًا تنسب العمليات لـ”مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة التي تتصارع مصالحها على الأرض، ما بين إيران وروسيا والنظام وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
إذ قُتل 69 شخصًا في محافظة درعا جنوبي سوريا بعمليات اغتيال خلال الربع الأول من العام الحالي، حسب رصد عنب بلدي للتقارير الشهرية لـ”مكتب توثيق الشهداء والمعتقلين في درعا”.
ونفذت في درعا 109 عمليات اغتيال خلال الأشهر الثلاثة الأولى، قُتل نتيجتها 69 شخصًا، كما وثق المكتب 74 عملية اعتقال واختطاف في المحافظة من قبل أفرع النظام الأمنية.
وقُتل في درعا منذ آذار 2011 حتى آذار الماضي، 15 ألفًا و688 شخصًا، من بينهم 2015 طفلًا، و1204 سيدات، و12 ألفًا و469 رجلًا بالغًا، و1358 شخصًا منهم قُتلوا تحت التعذيب في سجون النظام.
–