لليوم الثاني.. قصف جوي يستهدف ريف إدلب الجنوبي
استهدف الطيران الحربي المشترك لقوات النظام وروسيا، بعدة غارات جوية، ريف إدلب الجنوبي لليوم الثاني على التوالي، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في إدلب.
وذكر “الدفاع المدني” عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 7 من نيسان، أن الطيران الحربي الروسي جدد غاراته الجوية على ريف إدلب الجنوبي، مستهدفًا محيط قرية بسنقول ومحيط بلدة محمبل جنوبي إدلب، ما تسبب “بحالة هلع شديد لدى الأهالي”.
ونفذ أمس الطيران الحربي الروسي أربع غارات جوية على نفس المنطقة، منها اثنتان بالقنابل العنقودية، مستهدفًا محيط بسنقول دون وقوع ضحايا، حسب “الدفاع المدني”.
ولم يتوقف قصف قوات النظام لمختلف مناطق سيطرة المعارضة، خاصة ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، كما استُهدفت مناطق حيوية كمحيط معبر “باب الهوى” شمالي إدلب، وأسواق النفط في منطقتي ترحين ومعبر “الحمران” شمالي حلب، على الرغم من اتفاق “موسكو”.
إذ تخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي نص على وقف إطلاق النار، وإنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي “M4″، تبدأ من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غرب إدلب) آخر منطقة تحت سيطرة فصائل المعارضة.
واستجابت فرق “الدفاع المدني” خلال الربع الأول من العام الحالي لـ323 هجومًا شنه النظام وروسيا، ما أدى إلى مقتل 37 شخصًا بينهم خمسة أطفال، وإصابة 121 آخرين.
وتركز القصف على منازل المدنيين والحقول الزراعية وعدد من المنشآت الحيوية في شمال غربي سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :