لافروف: استهدفنا 8 أهداف لتنظيم “الدولة” في سوريا

camera iconكيري ولافروف داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك

tag icon ع ع ع

رفض وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس 1 تشرين الأول، الشكوك التي أبداها “الغربيون” حيال موسكو، واتهامها بعدم استهداف تنظيم “داعش” في غاراتها الجوية الأولى على الأراضي السورية.

وقال لافروف، في تصريحات أدلى بها بعد لقاء نظيره الأميركي جون كيري في نيويورك، إن “الشائعات التي تفيد أن الضربات لم تستهدف تنظيم داعش عارية عن الصحة”، مشيرًا إلى أنه “لم يتلق أي معلومات عن وقوع ضحايا مدنيين جراء القصف”.

وكانت الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على تنظيم لقاء في “أسرع وقت ممكن” بين عسكريي البلدين “لتحاشي أي حادث بين طيرانهما”، بحسب ما أعلن وزيرا خارجية البلدين أمس الأربعاء.

وقال وزير الخارجية الروسي “اتفقنا على أن يجري العسكريون اتصالات فيما بينهم قريبًا”، في ختام اجتماع مجلس الأمن، وبعد مرور ساعات على الغارات الروسية في سوريا.

وأغار الطيران الحربي الروسي على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، أمس الأربعاء، مستهدفًا المدينة بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 مدنيًا بينهم أطفال ونساء، بحسب تنسيقية المدينة، كما استهدف الطيران عدة مناطق في ريف حماة الشمالي.

وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن الطيران الروسي شن 20 طلعة جوية وأصاب 8 أهداف لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، مدمرًا “بشكل خاص مركز قيادة للتنظيم المتطرف”.

بدوره ندد الائتلاف السوري المعارض أمس الأربعاء بـ “القصف الوحشي” الذي نفذته طائرات حربية روسية على مواقع مدنية سورية في ريفي حمص وحماة، وأدى إلى إيقاع ضحايا مدنيين بينهم أطفال ونساء”.

وكثفت موسكو دعمها للأسد في الآونة الأخيرة، إذ أكدت تقارير إعلامية تمركز مقاتلين روس في مطار اللاذقية (حميميم)، وسط حركة مكثفة للشحنات العسكرية من موسكو إلى سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة