في حين تعاني الخدمات الصحية بمحافظة درعا من نقص في التجهيزات، أجرت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجمال ماجتيموفا، مع فريق من المنظمة زيارة إلى المحافظة، الاثنين 5 من نيسان.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن زيارة الفريق شملت درعا البلد والمجمع الطبي ومستشفى “درعا الوطني”، ولم تقدم خدمات فعلية، إنما اقتصرت على التواصل مع منظمات دولية لتقديم المساعدات.
وأوضحت المنظمة، عبر حسابها في “تويتر”، أن سبب الزيارة هو متابعة الوضع الصحي، وتحديد سبل المضي قدمًا للتغلب على التحديات وضمان سلاسة تقديم الخدمات الصحية في المحافظة.
#HappeningNow: @DrAkjemal, together with a team from @WHOSyria, is conducting a field visit to #Daraa governorate in south of #Syria to follow up on the health situation and to identify the way forward to overcome challenges to ensure the smooth provision of health services. pic.twitter.com/SdRAtBmKya
— WHO Syria (@WHOSyria) April 5, 2021
وقال أحد أطباء درعا البلد لعنب بلدي، “شرحنا الواقع الاقتصادي والصحي، وأخبرناهم أن الناس بفقر مدقع ونحتاج إلى الجهود والمساعدات لتأمين دعم مادي ومستلزمات وأدوية للمراكز وتمويل العمليات الجراحية الكبيرة، التي تعجز الحكومة عن تقديمها”.
وقالت ماجتيموفا إن الزيارة هي لمستشفى “درعا الوطني”، الذي بني في الأربعينيات من القرن الماضي، إذ “أصبح المستشفى بحاجة ماسة إلى إعادة التأهيل لتقديم خدمات عالية الجودة للأشخاص المحتاجين”.
https://twitter.com/DrAkjemal/status/1379014058012241920
ولم تتطرق الزيارة إلى وضع وباء “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في المنطقة، إذ تقوم حملات التصدي ومكافحة الوباء على جهود تطوعية من قبل الكوادر الطبية التي تقدم المستلزمات الطبية لمرضى الفيروس.
وشُكّلت حملة في درعا البلد تحت اسم “معًا ضد كورونا” وستستمر حتى أيار المقبل.
وتبلغ أجرة “المنفسة” في المستشفيات الخاصة بدرعا في الليلة الواحدة 800 ألف ليرة سورية، وبحسب مصدر طبي، لا يوجد سوى عشر “منافس” في مستشفى “درعا الوطني” الذي يعاني من نقص في الإمكانيات.
وفي 8 من كانون الأول 2020، أصدرت منظمة “أطباء لأجل حقوق الإنسان” (PHR) تقريرًا حول المستشفيات والمراكز الصحية في درعا، ووصفتها بأنها “غير مؤهلة كفاية للتعامل مع انتشار جائحة (كورونا)”، ومنها الهيئة العامة لمستشفى “درعا الوطني” ومركز “الباسل التدريبي” ومستشفى “إزرع الوطني”، مع مركز “الضاحية” ومركز “خربة غزالة” للحجر الصحي.
وتحدث النظام السوري، في 3 من نيسان الحالي، عن وصول اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” خلال أيام، في ظل تزايد أعداد الإصابات المسجلة وانتشار الموجة الثالثة من الجائحة في سوريا.
وكانت منظمة الصحة العالمية أوضحت في مراسلة إلكترونية مع عنب بلدي، في 26 من آذار الماضي، أن توزيع اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” أُجّل في سوريا، بعد أن كان من المفترض وصوله خلال آذار.
وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، إن توزيع اللقاح يعتمد على توفره في السوق العالمية والقدرة على تصنيعه وشرائه والاستثمار في تسليمه.
–