توعدت عدة فصائل مقاتلة في محافظة حماة باستهداف المركز الأمنية والعسكرية في مدينة محردة ذات الغالبية المسيحية، شمال غرب حماة، ردًا على اختطاف نساء من مدينة حلفايا المجاورة، إضافة إلى الغارات الروسية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا.
وقال قيادي في تجمع أجناد الشام إن فصيله بالإضافة إلى حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة وجيش النصر، سيبدؤون حملة صاروخية باتجاه المراكز التابعة لقوات الأسد في المدينة، الأربعاء 30 أيلول، بهدف الضغط على النظام لإخراج “الحرائر” اللواتي اعتقلن على يد ميليشيات تابعة له.
واعتقلت الميليشيات عددًا من نساء مدينة حلفايا المجاورة لمحردة، دون توضيح الأسباب أو حتى معرفة الفرع الذي قام بالعملية، بحسب ناشطي المدينة.
جبهة النصرة باشرت، أمس الأربعاء، قصفًا بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة على محردة، بحسب تسجيلات مصورة بثتها المؤسسة الإعلامية التابعة لها، وسط تأكيدات الصفحات الموالية بجرح مدني واحد وإلحاق أضرار مادية بالمرافق العامة.
وتسيطر قوات الأسد على مدينة محردة بشكل كامل وأصبحت خلال العامين الماضيين مركزًا أمنيًا وعسكريًا في المنطقة، وتعتبر مركزًا لقصف مدن وبلدات الريف الشمالي والغربي بشكل مستمر.