أعلنت شركة “إل جي إلكترونيكس” (LG Electronics) في كوريا الجنوبية اليوم، الاثنين 5 من نيسان، قرارها بإغلاق قسم الهواتف المحمولة، بسبب خسارته، وهو ما يجعلها أول علامة تجارية كبرى للهواتف الذكية تنسحب تمامًا من السوق.
وأوضحت الشركة في بيان عبر موقعها الرسمي، أن منتجاتها من الهواتف المحمولة ستظل متوفرة حتى تدوم الإمدادات، التي ستختلف من بلد إلى آخر، مضيفة أنها ستواصل أيضًا توفير تحديثات البرامج والأمان بالإضافة إلى قطع الغيار، “وفقًا للوائح المعمول بها والالتزامات التعاقدية”.
نهاية الوحش
بحسب موقع “gadgets” المختص بالأخبار والتحليلات التقنية، فإن قرار “LG” بالانسحاب سيترك حصة 10% لها في أمريكا الشمالية، حيث تحتل المرتبة الثالثة كعلامة تجارية، وبالتالي سيبتلعها جبابرة “آبل” و”سامسونج” للإلكترونيات.
وذكر البيان أن قسم الهواتف في “LG” سجل ما يقرب من ست سنوات من الخسائر بلغ مجموعها حوالي 4.5 مليار دولار.
وسيسمح الانسحاب من قطاع المنافسة لشركة “LG” بالتركيز على مجالات النمو، مثل مكونات السيارات الكهربائية والأجهزة المتصلة والمنازل الذكية، وفق البيان.
وفي الأوقات المثلى للشركة، حملت هواتفها الذكية عددًا من الابتكارات، بما في ذلك الكاميرات ذات الزاوية الفائقة الاتساع، ونالت في 2013 لقب ثالث أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم بعد “سامسونج” و”آبل”.
ولكن في وقت لاحق، عانت نماذجها الرئيسة من حوادث في البرامج والأجهزة، أدت جنبًا إلى جنب مع تحديثات البرامج الأبطأ إلى تراجع العلامة التجارية بثبات.
كما انتقد المحللون الشركة لافتقارها للخبرة في مجال التسويق، مقارنة بالمنافسين الصينيين، وفق “gadgets”.
وتبلغ حصة “LG” العالمية حوالي 2% فقط، وكانت قد شحنت 24.7 مليون هاتف عام 2020، مقارنة بـ256 مليونًا لشركة “سامسونج”، وفقًا لوكالة “يونهاب” الكورية.
–