منع دخول صهاريج الوقود إلى مدينة إدلب خلال ساعات الذروة

camera iconسوق الشمال للمحروقات- 14 شباط 2018 (وتد للبترول فيس بوك)

tag icon ع ع ع

منعت حكومة “الإنقاذ” العاملة في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، دخول صهاريج الوقود إلى مدينة إدلب، خلال ساعات الذروة كل يوم.

ونص تعميم “الإنقاذ”، الصادر الأحد 5 من نيسان، على أنه يمنع منعًا باتًا دخول صهاريج الوقود يوميًا إلى داخل مدينة إدلب من الساعة السابعة صباحًا حتى الخامسة مساء، تحت طائلة الحجز والمساءلة القانونية.

وجاء تعميم “الإنقاذ” بعد تكرار استهداف الروس والنظام مراكز بيع المحروقات وأسواقها في مناطق سيطرة فصائل المعارضة، سواء في ريف حلب أو محافظة إدلب، ما أودى بحياة مدنيين.

وتوجد في مناطق سيطرة “الإنقاذ” ثلاث شركات للمحروقات، هي “كاف” و”الشهباء”، إضافة إلى “وتد” صاحبة الحصة السوقية الكبرى، والتي تعرضت مراكزها لاستهداف عدة مرات.

إذ استهدفت ستة صواريخ، في 22 من آذار الماضي، سوقًا لبيع المحروقات غرب بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، خلّفت حريقًا بخزانات الوقود، ودمارًا كبيرًا بممتلكات المدنيين، حسب “الدفاع المدني السوري”.

وكان النظام وروسيا قصفا “حراقات النفط” في قرية ترحين وأسواق النفط في الحمران بصواريخ “أرض- أرض” تحمل قنابل عنقودية في 14 من آذار الماضي، ما أدى إلى اندلاع حرائق، وإصابة مدنيين اثنين.

وأدى استهداف معبر “الحمران” إلى مقتل أربعة مدنيين، بينهم متطوع في “الدفاع المدني”، خلال الاستجابة للحريق وإخماد النيران الناتجة عن القصف، كما أُصيب 42 مدنيًا، واحترق أكثر من 200 صهريج لنقل المحروقات، وتضرر عدد كبير من المصافي البدائية لتكرير المحروقات.

واستمرت فرق “الدفاع” لأكثر من 20 ساعة في العمل حتى تمكنت من إخماد الحرائق وتبريدها، بمشاركة أكثر من 100 متطوع و50 آلية متنوعة بين سيارات إطفاء وجرافات وسيارات ملحقة للإطفاء.

كما جرى تفخيخ صهاريج أو سيارات نقل الوقود وتفجيرها بين المدنيين في مناطق سيطرة المعارضة، ما أدى إلى خسائر بين المدنيين، أعنفها تفجير سيارة مفخخة من نوع “أنتر” محملة ببراميل محروقات، في مدخل السوق الشعبية بشارع راجو وسط مدينة عفرين شمال غربي حلب، ما أدى إلى مقتل 42 شخصًا، وكانت جثث معظمهم متفحمة ولم يتم التعرف عليها، كما أُصيب 61 شخصًا، بحسب “الدفاع المدني”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة