تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة على أنها من قطار سوري في خمسينيات القرن الماضي.
وحظيت بعشرات آلاف الإعجابات والتعليقات من متابعي تلك الصفحات.
الصورة المتداولة جرى تداولها سابقًا في عدة دول عربية منها مصر، على أنها أيضًا من قطار مصري في عام 1950.
لكن بالبحث العكسي للصور عبر “جوجل” يتضح أن الحديث عن الصورة غير حقيقي، والقطار ليس في سوريا أو مصر.
والتقطت الصورة في ولاية تكساس الأمريكية في خمسينيات القرن الماضي، وهي منشورة مع صور أخرى للقطار ذاته في تقرير عن شركة “يونيون باسيفيك” (Union Pacific) للسكك الحديدية، التي تمتلك القطار الذي يجري الحديث عنه.
وبحسب مواقع تهتم بأرشفة الصور ومعلوماتها، فالصورة ترجع إلى عربة قطار خلال رحلة بين مدينتي شيكاغو ولوس أنجلوس في 1952.
وفي مصر، أعاد ناشطون استخدام الصورة بعد حادثة تصادم قطارين في سوهاج في 26 من آذار الماضي.
حجم المحتوى المضلل كبير على مواقع التواصل، خاصة “فيس بوك”، إذ تحدثت الشركة عن إزالتها أكثر من 12 مليون محتوى مضلل من “فيس بوك” و”إنستجرام” تحتوي على معلومات مضللة يمكن أن تؤدي إلى ضرر جسدي وشيك.
وهذا الرقم فقط يخص معلومات عن فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بحسب ما تحدث به مدير شركات الأخبار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة “فيس بوك”، محمد عمر، لقناة “سكاي نيوز”.
–