“الجارديان” تقول إن خبرها عن قناة “السويس 2” كان “كذبة نيسان”

camera iconخبر يفيد بأن هناك خطط لإنشاء قناة "السويس2" بين إسرائيل ومصر نقلته صحيفة "الجارديان" وأضافت لاحقًا كلمات بالأحمر توضح أنه كان "كذبة نيسان" (لقطة شاشة للخبر في موقع الصحيفة بعد أن عدلته)

tag icon ع ع ع

قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن خبرها الذي يفيد بأن إغلاق قناة “السويس” من سفينة عالقة دفع نحو جهود إيجاد بديل على الحدود الإسرائيلية- المصرية، كان “كذبة نيسان”.

وأضافت الصحيفة إلى الخبر الذي نشرته الصحيفة، الخميس 1 من نيسان، كلمات باللون الأحمر تفيد بأن الخبر كان مجرد “كذبة نيسان”.

ويفيد الخبر الذي نقلته وسائل إعلام عالمية وعربية ونقلته عنب بلدي عن الصحيفة البريطانية أيضًا، أن مسؤولي الأمم المتحدة يراجعون خطط بناء قناة جديدة على طول الحدود المصرية- الإسرائيلية، بعد أن رفضوا في السابق الأفكار الخاصة بمسار أطول بكثير عبر العراق وسوريا، باعتبارها خطرة للغاية.

وبحسب ما نقلته الصحيفة في “الخبر الكاذب”، فإن الأمم المتحدة كلفت شركة الأنفاق الدولية” OFP Lariol” بإجراء دراسة جدوى عن قناة “السويس 2” التي قدرت أنه يمكن حفرها في غضون خمس سنوات.

ونقلت الصحيفة عن وزارة الخارجية البريطانية، أنها على علم بالخطط التي تشرف عليها لجنة طرق التجارة التابعة للأمم المتحدة، ما زاد من مصداقية الخبر بالنسبة للقراء.

وخبر قناة “السويس 2” كان واحدًا من عدة أخبار حددتها “الجارديان” بأنها “كذبة نيسان”.

الحديث عن القناة الإسرائيلية حتى لو كان “كذبة نيسان” ليس جديدًا، إذ نشرت صحيفة “بيزنس إنسايدر” (Business Insider) الرقمية مذكرة جاء فيها أن الولايات المتحدة درست اقتراحًا باستخدام 520 قنبلة نووية لصنع بديل عن قناة “السويس” عبر إسرائيل في ستينيات القرن الماضي.

وأضافت المذكرة، التي كانت سرية ورُفعت عنها السرية، أن “مثل هذه القناة ستكون بديلًا استراتيجيًا قيمًا عن قناة السويس الحالية، وربما تسهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية”.

وتوضخ الخريطة في الأسفل مكان القناة البديلة التي تحدثت عنها “الجارديان”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة