نشر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لشوارع فارغة بمدينة اللاذقية بسبب أزمة المحروقات.
ونشر حساب “العدسة السورية” في “تويتر”، وصفحة “شبكة أخبار اللاذقية” في “فيس بوك” اليوم، الجمعة، صورًا من شوارع في مدينة اللاذقية تكاد تكون خالية من المارة.
وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة محروقات لم تستطع حكومة النظام التغلب عليها وتجاوزها، وتتحدث عن عدة أسباب لتبريرها.
وأصبحت الشوارع الفارغة مادة للسخرية من ناشطين في موقع “فيس بوك”.
وعلى مدى الأيام الماضية، تداول ناشطون صورًا لتجمعات عشرات الأشخاص في محطات انتظار حافلات النقل، وأخرى لركاب يستقلون سيارات معدة لنقل البضائع.
وكانت لجنة المحروقات في محافظات اللاذقية ودمشق وحلب، خفضت كميات تعبئة مادة البنزين للسيارات السياحية الخاصة والعامة (التكسي) منذ 30 من آذار الماضي.
وحددت محافظة اللاذقية في قرارها الصادر كمية تعبئة البنزين بـ20 ليترًا كل سبعة أيام للسيارات الخاصة والعامة.
ووصفت لجان المحروقات في المحافظات الثلاث القرار بـ”المؤقت”، وسيعمل به لحين وصول التوريدات إلى المحافظات.
ويشمل كل قرار بتخفيض كميات البنزين والمازوت بندًا ينص على أن هذا القرار مؤقت، ولكن عند وصول التوريدات لا يرجع إليه لتعديله إلى الكميات السابقة.
وفي بيان لوزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري، عزت فيه تأخير وصول التوريدات إلى وجود السفينة العملاقة العالقة في قناة “السويس” المصرية.
وأضافت الوزارة أنها ترشّد حاليًا توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية (مازوت وبنزين)، بما يضمن توفرها حيويًا لأطول زمن ممكن، بانتظار عودة حركة السفن إلى طبيعتها عبر قناة “السويس”.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري رفعت أسعار مادة البنزين (أوكتان 90، وأوكتان 95) وأسطوانة الغاز المنزلي، بحسب قرارها في 15 من آذار الماضي.
وحددت الوزارة سعر ليتر مادة البنزين الممتاز “أوكتان 90” بـ750 ليرة سورية لليتر الواحد، بينما حددت سعر مبيع البنزين “أوكتان 95” للمستهلك بـ2000 ليرة لليتر الواحد.
–