“بالخراطيم”.. تعويض للمزارعين المتضررين إثر حرائق اللاذقية
عوّضت حكومة النظام السوري الفلاحين الذين احترقت أراضيهم خلال عام 2020، في منطقة بلوران بريف اللاذقية، بخراطيم الري.
وبحسب ما نقلته قناة “الإخباريةالسورية” الحكومية اليوم، الجمعة 2 من نيسان، جرى تسيير 20 سيارة شاحنة محملة بالخراطيم إلى قرية بلوران، لتوزيعها على 144 من المزارعين المتضررين من الحرائق.
وقال محافظ اللاذقية، إبراهيم خضر السالم، إن هذا التقديم “من السيد الرئيس أعاد للأرض الخضرة”، مشيرًا إلى توزيع الغراس على الفلاحين المتضررين قبل أيام.
وأوضح مدير الزراعة في محافظة اللاذقية، منذر خير بك، أن المديرية بدأت بالإجراءات التي “تمكن الإخوة المواطنين من العودة إلى أراضيهم، وإعادة زراعة الأرض من جديد”.
وأشار خير بيك إلى توزيع نصف قيمة الأضرار على الفلاحين المتضررين، على أن يجري توزيع النصف الثاني خلال العامين المقبلين.
واندلعت، في 8 من تشرين الأول 2020، حرائق كثيفة في محافظات حمص وطرطوس واللاذقية، وصل عددها إلى 156 حريقًا، ما يشكل أكبر عدد حرائق متزامنة في تاريخ سوريا، بحسب وزير الزراعة.
وأسفرت تلك الحرائق عن مقتل أربعة أشخاص، وإصابة 87 آخرين، وفق ما نشرته وزارة الصحة عبر موقعها الرسمي، بالإضافة إلى خسائر كبيرة في البيوت البلاستيكية، وأراضٍ واسعة مزروعة بالأشجار المثمرة والفواكه، واحتراق منازل قريبة لبعض المواطنين.
وقال الأسد في لقاء مع قناة “الإخبارية السورية”، إن حكومته “ستتحمل العبء الأكبر” في مساعدة المتضررين، واصفًا الحرائق بـ”الكارثة الوطنية، إنسانيًا واقتصاديًا وبيئيًا”.
ونشرت حسابات موالية للنظام السوري في مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصوّرة قالت إنها لمواطنين يهتفون للأسد.
من زيارة الرئيس #الأسد إلى قرية #بلوران في ريف اللاذقية الشمالي المتضررة بفعل #الحرائق pic.twitter.com/kmPx8AbUVf
— أخبار سوريا الوطن Syrian 🇸🇾 (@SyriawatanNews) October 13, 2020
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :