هكذا تجهز الحمضيات السورية قبل تصديرها إلى روسيا (فيديو)

camera iconعاملات يوضبن الليمون في صناديق لتجهيزها إلى التصدير في معمل بمدينة اللاذقية السورية- 1 من نيسان 2021 (tvzvezda)

tag icon ع ع ع

رصدت قناة تلفزيونية روسية طريقة فرز وتنظيف الحمضيات السورية قبل تصديرها، بعد دفعة وصلت إلى روسيا من اللاذقية.

ونشرت قناة “TvZvezda” اليوم، الجمعة 2 من نيسان، في تقرير مصوّر من معمل فرز خاص في اللاذقية، تجهيز دفعة من الحمضيات لتصديرها، عبر غسلها وترتيبها بورشة من عشرات الأشخاص.

وذكرت القناة أن الحمضيات الصغيرة تستخدم في السوق المحلية، ويصدر الأكبر منها إلى إيران والعراق وروسيا.

وتتمتع الحمضيات السورية بجودة وطعم ممتازين، بسبب المناخ الفريد والأرض الخصبة والشمس والتربة الملائمة.

ونقلت القناة عن مدير المصنع، علي أديب، “أنه أرسل دفعة من البرتقال هذا العام إلى روسيا من النوع الأحمر المرغوب فيه”.

وقالت المتحدثة من وزارة الزراعة في اللاذقية ميس شحادة، للقناة الروسية، إن الإنتاج انخفض بنحو 800 ألف طن، وهو ما يقدر بحوالي 60% من الإنتاج المعتاد.

وتصدّر سوريا إلى العراق حوالي 50% من إنتاج الحمضيات، بينما تصدّر الـ50% المتبقية من الإنتاج إلى الأردن ودول الخليج وروسيا، ويترك الجزء المتبقي للإنتاج المحلي.

وبينما تحرص حكومة النظام السوري على تصدير الحمضيات إلى الدول المجاورة وتدافع عن التصدير، يعاني السوريون من ارتفاع أسعارها مع ارتفاع سعر صرف الليرة السورية.

وسجل سعر كيلو البرتقال حوالي 1200 ليرة سورية، والكرمنتينا 1400 ليرة سورية، وفق ما رصدته عنب بلدي.

وقال مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة، سهيل حمدان، في 3 من كانون الثاني الماضي، “يصدّر الفائض من الحمضيات إلى العراق وروسيا، والهدف هو التصدير إلى دول أخرى”، مضيفًا أن منتَج الحمضيات مطلوب ومواصفاته جيدة وينضج قبل مصر وتركيا.

وفي 27 من تشرين الثاني 2020، تحدث رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس، مازن حمّاد، عن توقيع عقود واتفاقيات مع روسيا، تضمنت تصدير حوالي 700 حاوية من الحمضيات والخضار والفواكه من سوريا إلى الأسواق في جنوب روسيا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة