69 قتيلًا في درعا بعمليات اغتيال في الربع الأول من 2021

قتل 69 شخصًا في محافظة درعا جنوبي سوريا بعمليات اغتيال خلال الربع الأول من العام الحالي، حسب رصد عنب بلدي لتقارير “مكتب توثيق الشهداء والمعتقلين في درعا” الشهرية.

ونفذت في درعا 109 عمليات اغتيال خلال الأشهر الثلاثة الأولى، قتل نتيجتها 69 شخصًا، كما وثق المكتب 74 عملية اعتقال واختطاف في المحافظة من قبل أفرع النظام الأمنية.

ووثق المكتب في آذار الماضي اعتقال 21 شخصًا أطلق سراح خمسة منهم في وقت لحق من الشهر ذاته، معظمهم من قبل شعبة المخابرات العسكرية، كما جرت 37 عملية اغتيال، قتل نتيجتها 27 شخصًا، فيما أصيب خمسة ونجى أربعة آخرون.

وجرت 18 عملية ومحاولة اغتيال خلال آذار في ريف درعا الغربي، و15 في الريف الشرقي، وثلاث في مدينة درعا.

وقتل في درعا منذ آذار 2011 حتى آذار 2021، 15 ألف و688 شخص، من بينهم 2015 طفلًا، و1204 سيدات، و12 ألفًا و469 رجلًا بالغًا، و1358 شخصًا منهم قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام.

وسادت المحافظة عمليات ومحاولات اغتيال بعد اتفاق “التسوية”، طالت مدنيين ومقاتلين سابقين في “الجيش الحر”، وعناصر وضباطًا للنظام، إضافة إلى عاملين في المؤسسات الحكومية.

ولم تتوقف عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام، مدعومة بسلاح الجو الروسي، على المحافظة في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.

وغالبًا تنسب العمليات لـ”مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة والتي تتصارع مصالحها على الأرض، ما بين إيران وروسيا والنظام وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.