بعد جولة في إدلب.. “نيويورك تايمز” تلتقي برئيس حكومة “الإنقاذ”
أجرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية لقاء مع رئيس حكومة “الإنقاذ”، علي كدة، بعد زيارة صحفي ومصوّر من الصحيفة لعدة أماكن في محافظة إدلب، ومدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وقال مدير العلاقات العامة في حكومة “الإنقاذ”، ملهم الأحمد، في حديث إلى عنب بلدي، إن اللقاء تمحور حول إدارة المنطقة والصعوبات التي تواجه الحكومة.
ونشر مركز “إدلب للخدمات الإعلامية” عبر “تلجرام” صورًا قال إنها لزيارة وفد من “نيويورك تايمز” إلى مستشفى “الأتارب”، الذي تعرض لقصف مدفعي من قبل الروس والنظام في 21 من آذار الحالي.
وأسفر قصف مستشفى “الأتارب الجراحي” عن سبعة قتلى بينهم طفل وامرأة، وجرح أكثر من 15 آخرين، بينهم تسعة من كوادر المستشفى (خمسة أطباء و ثلاثة ممرضين وفني).
وزار الوفد متحف مدينة إدلب، حسب مركز “إدلب للخدمات الإعلامية”، كما نشر ناشطون صورة قالوا إنها لصحفي ومصوّر من “نيويورك تايمز” في أحد مطاعم إدلب.
وتعتبر حكومة “الإنقاذ” صاحبة النفوذ في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، شمال غربي سوريا، وتُتهم بأنها الذراع المدنية لـ”هيئة تحرير الشام”، إلا أنها تنفي ذلك.
ومع وصول الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى الحكم، دعت “مجموعة الأزمات الدولية” الإدارة الأمريكية الجديدة إلى إعادة النظر في وضع مدينة إدلب وتصنيف “الهيئة”.
وذكرت المجموعة، بتقرير صدر في 3 من شباط الماضي، أنه “إذا كانت إدارة بايدن تتطلع إلى تصحيح سياسة واشنطن الخارجية المفرطة في العسكرة، فإن إحدى الفرص لإعادة تحديد استراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب تكمن في إدلب”.
واعتبر التقرير أن التسمية “الإرهابية” التي أُلصقت بـ”أقوى جماعة متمردة في إدلب”، تعكس فجوة في السياسة الغربية.
وتصر واشنطن باستمرار على أن “هيئة تحرير الشام” مصنفة “إرهابية” بغض النظر عن مسماها ومن يندمج معها.
وفي أواخر كانون الثاني الماضي، التقى الصحفي الأمريكي مارتن سميث بقائد “تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”.
وأجرى مارتن سميث خلال وجوده في إدلب جولة ميدانية، وعقد لقاء رسميًا تناول أهم المحطات والتحولات وأسئلة متفرقة حول الواقع والمستقبل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :