فتحت فرنسا تحقيقًا جنائيًا يختص بـ “الجرائم ضد الإنسانية” بحق نظام الأسد لانتهاكاته في سوريا بين العامين 2011 و2013، حسبما نشرت وكالة فرانس برس، الأربعاء 30 أيلول.
وقال مصدر قضائي للوكالة إن التحقيق فتح بإيعاز من الخارجية الفرنسية، مردفًا “فتحت نيابة باريس في 15 أيلول الجاري تحقيقًا أوليًا لجرائم الأسد التي نفذها ضد الإنسانية”.
ويستند التحقيق بشكل خاص إلى شهادة قيصر، وهو مصور سابق في الشرطة العسكرية السورية، فر من سوريا في تموز 2013 حاملًا معه آلاف الصور الفوتوغرافية التي توثق عمليات التعذيب التي نفذها نظام الأسد بحق المعتقلين في أفرعه الأمنية.
وتدعو المنظمات والهيئات الحقوقية في سوريا بشكل مستمر لاستدعاء الأسد إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبته على الجرائم التي ينفذها بحق شعبه في سوريا.
ويواجه الأسد ثورة شعبية انطلقت في آذار 2011 وجوبهت بالعنف ثم انتقلت إلى العمل المسلح، وأسفر النزاع عن أكثر من ربع مليون ضحية وفق آخر إحصائية للأمم المتحدة.