قالت قيادة “قوى الأمن الداخلي” (أسايش)، الجناح الأمني لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، اليوم الثلاثاء 30 من آذار، إنها ألقت القبض على 53 شخصًا من بينهم “مسؤولون” في تنظيم “الدولة الإسلامية”، في أثناء “العملية الأمنية” بمخيم “الهول” جنوبي الحسكة، التي أسمتها حملة “الإنسانية والأمن”.
وأفادت القيادة، في بث مباشر نشرته قناة “روناهي” الكردية عبر صفحتها في “فيس بوك”، أن “قوى الأمن الداخلي” في مخيم “الهول” تمكنت خلال اليومين الأول والثاني من الحملة من إلقاء القبض على 53 من “مرتزقة داعش، بينهم خمسة مسؤولين عن عمليات القتل ضمن المخيم”، بحسب البيان.
وقالت القيادة في البث، إنها صادرت أجهزة هاتف وحواسيب محمولة من عناصر التنظيم “تحوي معلومات عن خلايا التنظيم”.
وفي وقت سابق اليوم، نقلت “روناهي” عن “أسايش” عثورها على نفق داخل المخيم.
ولم تكشف “أسايش” أو “روناهي” عن هوية المعتقلين، إلى حين كتابة الخبر.
جحافل “قسد” تقتحم “الهول”
وتواصل “قوى الأمن الداخلي” عمليتها الأمنية التي أطلقتها في “الهول”، منذ 27 من آذار الحالي، بعد مقتل نحو 40 لاجئًا بداخله منذ بداية العام الحالي.
ومع بداية الحملة أفادت وكالة “هاوار نيوز”، المقربة من “الإدارة الذاتية”، أن قوات “أسايش” و”قسد” انتشرت على أطراف مخيم “الهول” ودخلته بهدف تنفيذ عملية أمنية.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني أن ستة آلاف عنصر من “قوى الأمن الداخلي” إلى جانب “قسد” و”وحدات حماية المرأة” مشاركة بالعملية الأمنية داخل المخيم، بهدف إنهاء تأثير تنظيم “الدولة الإسلامية”.
المسؤول في إعلام “قسد”، سيامند علي، قال حينها إنّ العملية الأمنية والتمشيط جاءت بعد تزايد وتيرة تحرّك أسر تنظيم “الدولة” داخل المخيم، وبعد تزايد الجرائم ضمن المخيم وتنظيم نسوة “التنظيم” لأنفسهن.
وأضاف أن العملية جاءت بناء على مناشدات شيوخ العشائر في المنطقة للحد من خطورة هذا المخيم على المنطقة في الدرجة الأولى وعلى العالم بشكل عام، بحسب تعبيره.
–