ناقشت حكومة النظام خلال جلستها الأسبوعية، الثلاثاء 29 أيلول، اتخاذ إجراءات لمنح العسكريين المصابين سيارات سياحية.
ووجهت الحكومة لاستكمال إصدار مشروع قانون يمنح العسكري المشوّه والمصاب أو نتيجة استهدافه بما قالت إنه “من قبل عصابة إرهابية مسلحة أو عناصر معادية” ما أسفر عن بتر أحد أطرافه العلوية أو السفلية، أو أي إصابة هيكلية أو جهازية مشوهة، الحق في طلب الحصول على سيارة سياحية واحدة تعمل على البنزين وبسعة محرك 1600 سم3.
ووفقًا لما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، فإن السيارة تكون معفاة من الضرائب والعمولات والرسوم المالية والجمركية والرسم السنوي، باستثناء ثمن اللوحات والرخصة وتسجل باسمه حصرًا.
ويأتي ذلك عقب إصدار بشار الأسد، الأربعاء 23 أيلول، المرسومين 41 و42 لعام 2015، القاضيين بإضافة مبلغ 2500 ليرة سورية للرواتب والأجور الحكومية، ويشملان الأجور المقطوعة لكلّ العاملين المدنيين والعسكريين في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة وشركات ومنشآت القطاع العام، ولأصحاب المعاشات التقاعدية من عسكريين ومدنيين.
وكان النظام أصدر في حزيران الماضي قرارًا بصرف مكافأة شهرية مقدارها 10 آلاف ليرة سورية للجنود الذين يقاتلون في الصفوف الأمامية.
ويهدف سخاء النظام مع مقاتليه إلى تعزيز الروح المعنوية بعد سلسلة الانتكاسات التي منيت بها قواته، ولاستقطاب مزيد من العناصر إليه.
–