بعد الأكسجين من سوريا.. أكسجين تركي يصل إلى لبنان

camera iconالباخرة اللبنانية بيمار_ 29 من آذار_ 2021 (الأخبار)

tag icon ع ع ع

وصلت الباخرة اللبنانية “ريمار” إلى مرفأ “طرابلس”، محملة بست شاحنات تعادل 22.5 طن من الأكسجين، قادمة من مرفأ “تاشوجو” التركي.

وذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية اليوم، الاثنين 29 من آذار، أن ملكية الباخرة تعود لشركة خاصة تستورد الأكسجين وتبيعه للمستشفيات.

ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن مدير مرفأ “طرابلس”، أحمد تامر، فإن باخرة أخرى تدعى “ميد بريدج” ستصل مساء اليوم إلى مرفأ “طرابلس” محملة بـ14 شاحنة من الأكسجين، لترتفع بذلك كمية الأكسجين الواصلة إلى المرفأ لنحو 450 طنًا.

وكان من المقرر أت تصل “ريمار” السبت الماضي، لكن حركة الرياح تسببت بتأخر الباخرة نحو 48 ساعة، بحسب الصحيفة.

وتأتي شحنات الأكسجين التركي بالتزامن مع إرسال النظام السوري خلال الأيام القليلة الماضية 75 طنًا من الأكسجين موزعة على ثلاث دفعات، وأُرسلت خلال ثلاثة أيام إلى لبنان، بناء على طلب وزير الصحة العامة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، الذي قال إن الحكومة السورية ردت بالإيجاب على طلب لبناني للحصول على الأكسجين، رغم الحاجة وزيادة الطلب على هذه المادة في سوريا.

قصف جوي إسرائيلي على موقع تابع لـ"حزب الله" اللبناني قرب الحدود مع سوريا - 14 نيسان 2024 (فرانس برس)

وتباينت آراء المواطنين اللبنانيين حول الأكسجين القادم من تركيا، والأكسجين الذي أُرسل من سوريا.

وانتقد ناشطون عبر “تويتر”، عدم تقديم الوزير حسن الشكر للدولة التركية، كما فعل مع النظام السوري.

بينما وجه مواطنون لبنانيون الشكر لتركيا، واصفين الأكسجين الذي ترسله إلى لبنان بـ”الحلال”، في إشارة إلى الأكسجين القادم من دمشق.

https://twitter.com/Nooreddine_alz/status/1375166335236382722

وأثار الأكسجين الذي أُرسل من سوريا انتقادات مختلفة بين اللبنانيين، عبر خلالها بعضهم عن رفضهم له، ومن بين الأصوات الرافضة النائب اللبناني السابق فارس سعيد، الذي خاطب الأسد عبر “تغريدة” قال فيها، “هوانا غير هواك”.

 

في حين رحّب آخرون بتجاوب الجانب السوري مع طلب وزير الصحة اللبناني بتقديم الأكسجين للبنان.

وكان لبنان ينتج نحو ألف طن من الأكسجين شهريًا، بمعدل يكفيه قبل وصول جائحة “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) إليه، في حين يحتاج لبنان بعد وصول الفيروس إلى نحو ألفين و500 طن من الأكسجين شهريًا، وتعوض الشركات اللبنانية هذا النقص من سوريا وتركيا، بحسب ظروف النقل، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية عن شركة الأكسجين في لبنان.

وبلغ عدد الإصابات الإجمالي بفيروس “كورونا” في لبنان 461 ألفًا و62 حالة، شُفي منها 360 ألفًا و244 حالة، وتوفي نحو  ستة آلاف و96 حالة، بحسب أحدث الإحصائيات التي نشرتها وزارة الإعلام اللبنانية، في 28 من آذار الحالي.

وتشهد مناطق سيطرة النظام طلبًا متزايدًا على أسطوانات الأكسجين، إذ تحتاج بعض الحالات إلى أربع أسطوانات على مدار الـ24 ساعة، وفقًا لما نقلته إذاعة “شام إف إم” المحلية عن مؤسس فريق “عقمها” التطوعي، عمر بوظو.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة