بدأت عدة جهات في مدينة إدلب شمال غربي سوريا حملة لتأهيل الدوّارات في المحافظة، مع ارتفاع حصيلة الوفيات بسبب حوادث المرور ضمن المدينة.
وفي 14 من آذار الحالي، أعلنت “حكومة الإنقاذ” ترميم وإعادة هيكلة الدوّارات في المدينة مثل دوّار السبع بحرات، ودوّار المفتاح مع ترميمه ودوّار الجامع سعد.
محمد نجم، من سكان مدينة إدلب، قال لعنب بلدي إن الدوّارات التي أعيدت صيانتها، أعادت جمالية المدينة، موضحًا أنه في الوقت السابق كانت توجد “بسطات” تعيق حركة المرور حول الدوّارات.
بينما قال أحمد سليمان المهجر من الغوطة بريف دمشق، (يعمل سائق تكسي في المدينة)، إن الدوّارات كانت تحت تأثير الضرب والقصف، وخرجت عن الخدمة، موضحًا أنه مع تأهيلها ستسهل الحركة على المواطنين، إذ أنها تيسر على شرطي المرور تنظيم حركة السير بشكل أفضل.
وتوقع سليمان أن تأهيل الدوارات سيخفف الحوادث والأزمات المرورية، داعيًا إلى إقامة دورات تساعد السائقين على امتلاك مهارة التعامل مع الدوّارات وأفضلية العبور.
مسؤول العلاقات العامة في وزارة التنمية والشؤون الإنسانية، محمد غزال، قال إن “الإنقاذ” بدأت تأهيل دوّارات في المدينة، موضحًا أن الهدف منها تنظيم الوضع المروري.
فيما تولى مجلس مدينة إدلب تأهيل عدة دوّارات، بينما تولى صاحب مطعم تأهيل أحدها، بحسب ما قاله غزال.
وتحدث غزال عن خطة تشمل ترميم ستشمل دوّارات في مدن أخرى.
حصيلة الحوادث المرورية العام الماضي
بحسب إحصائية حصلت عليها عنب بلدي من “الدفاع المدني السوري” أدّت حوادث المرور في عام 2020 إلى مقتل 35 شخصًا في مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمالي سوريا.
واستجابت فرق “الدفاع المدني” لأكثر من 1076 حادث سير خلال 2020، بمعدل نحو ثلاثة حوادث يوميًا.
بينما استجابت الفرق لـ 112 حادثًا من بداية 2021 حتى 10 من آذار الحالي، أدت إلى مقتل شخصين وإصابة 137 شخصًا.
أسهم في إعداد هذه المادة مراسل عنب بلدي في إدلب أنس الخولي.