أعلنت الحكومة البريطانية أن الأمم المتحدة ستدرج 4 جهاديين بريطانيين على لائحتها للمتطرفين الذين يخضعون لعقوبات بسبب ارتباطهم بتنظيم “الدولة الإسلامية”، حسبما نشرت وكالة فرانس برس، الثلاثاء 29 أيلول.
وقالت الوكالة إن البريطانيين الأربعة هم سيدتان ورجلان كانا في سوريا، لافتةً إلى أنهم سيخضعون إلى الإجراءات التي تفرض على الأشخاص المدرجين على اللائحة إذ ستجمّد ممتلكاتهم ويمنعون من السفر.
والسيدتان هما أقصى محمود (21 سنة) وسالي آن جونز (46 سنة)، وهما ناشطتان على شبكات التواصل الاجتماعي تعملان على تجنيد أعضاء للتنظيم وتشجعان على الهجمات الإرهابية في أوروبا، بحسب الوكالة.
أما الرجلان فهما عمر حسين (27 سنة) والملقب بأبي سعيد البريطاني، وناصر مثنى (21 سنة)، واللذان هددا بريطانيا علنًا كما ظهر في تسجيلات مصورة دعائية تحث الغرب على إرسال قوات برية، ما يمكّن “المتطرفين من إعادتهم داخل توابيت إلى بلادهم”.
ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال إن هذه العقوبات “أداة قوية ” توجه رسالة ردع واضحة للذين يفكرون في القتال من أجل “الدولة الإسلامية”، مردفًا “سنواصل البحث فيما إذا كان أشخاص آخرون يجب أن يخضعوا لهذه العقوبات”.
وتفيد الأرقام الرسمية في بريطانيا أن أكثر من 700 بريطاني توجهوا للقتال في مناطق يسيطر عليها التنظيم مثل سوريا والعراق، عاد منهم 300 إلى البلاد.