قدمت أكاديمية نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، عددًا من اللاعبين الذين حفروا أسماءهم في تاريخ الدوري المحلي والبطولات الأوروبية، على رأسهم ما يُعرف بـ”جيل يونايتد الذهبي 1992″.
تكوّن الجيل حينها من بول سكولز وديفيد بيكهام وجاري نيفل ورايان جيجز ونيكي بات، تحت قيادة المدرب الاسكتلندي السير أليكس فيرغسون.17
ورغم تراجع مستوى الفريق منذ رحيل فيرغسون في عام 2013، فإن الأكاديمية مستمرة بتخريج المواهب الجديدة في عالم كرة القدم، وليس آخرهم اللاعب الشاب براندون ويليامز، الذي أعلن النادي الإنجليزي عن تجديد عقده في آب 2020 حتى عام 2024.
وتبرز أهمية الأكاديمية في الظروف الحالية بتقديم حلول بديلة للتعاقد مع اللاعبين، بعد الأزمة الاقتصادية التي ضربت الأندية عقب جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
ويليامز المولود في عام 2000، يشغل مركزي الظهير الأيمن والأيسر، وهو مركز مهم على أرض الملعب في التكتيكات الحالية لكرة القدم، إذ يطلب من اللاعب مهام متنوعة بين الهجوم واختراق دفاعات الخصم، بالإضافة إلى مهامه الدفاعية الأصلية.
وخلال الموسم الحالي، شارك ويليامز في 13 مباراة مع اليونايتد، بمختلف المسابقات المحلية الإنجليزية، بالإضافة إلى مشاركته في بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
في حين وصلت عدد مشاركاته الكلية مع الفريق الأول لليونايتد إلى 46 مباراة، وذلك منذ انضمامه بشكل نهائي قادمًا من الأكاديمية في عام 2019.
ووفقًا لموقع “Transfer Market” المتخصص بالقيمة السوقية للاعبين، تبلغ قيمة ويليامز عشرة ملايين يورو.
كما ظهر ويليامز مع منتخب إنجلترا تحت 21 سنة، ولعب معه لمدة سنة واحدة وشهر وأربعة أيام، وسجل هدفًا واحدًا ولعب 90 دقيقة، كما شارك مع منتخب بلاده تحت 20 سنة، ولعب فيه لمدة سنة ويومين، وسجل أربعة أهداف.