مبديًا استعداده للعمل مع روسيا وإيران
أوباما: لا يمكن اعتبار حرب الأسد ضد شعبه شأنًا داخليًا
ندد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، خلال حديثه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين 28 أيلول، بالدول التي تدعم المستبدين على حد وصفه.
وقال أوباما “إن بعض الدول تطالب بدعم مستبدين كبشار الأسد بزعم أن البديل أسوأ، في الوقت الذي يقتل الأسد عشرات الآلاف من أبناء شعبه”، مضيفًا “الحكومات التي تقمع معارضيها تثبت ضعفها وليس قوتها والأنظمة التي تخشى شعوبها هي التي ستنهار”.
الرئيس الأمريكي أكد أن حرب النظام السوري ضد شعبه لا يمكن اعتبارها شأنًا داخليًا، لافتًا إلى أن الأسد وحلفاءه “لا يمكن أن يأتوا بالسلام في وجه شعب اضطُهد وقُصف بالأسلحة الكيمائية”.
وأشار أوباما إلى أن واشنطن مستعدة للعمل مع روسيا وإيران لإنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من أربعة أعوام في سوريا التي انتشر فيها مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكانت واشنطن طالبت موسكو في الفترة الأخيرة بتوضيح تعزيز وجودها العسكري في سوريا، بما يشمل إنشاءها مطارًا عسكريًا جنوب اللاذقية مع نشر عدة مقاتلات جوية ومروحيات قتالية وطائرات بدون طيار فيه.
وتوقع محللون أن اللقاء الذي سيجمع أوباما مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش الجمعية العامة سيكون “مهمًا”، ومن شأنه أن يقضي بتوافق بين البلدين بخصوص الحرب في سوريا التي دخلت عامها الخامس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :