وقال رئيس الحكومة “المؤقتة”، عبد الرحمن مصطفى، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الخميس 25 من آذار، إن وسائل إعلامية تناقلت “أخبارًا غير دقيقة عن افتتاح معابر بين المناطق المحررة والمناطق المحتلة، نؤكد عدم صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلًا”.
تناقلت بعض المواقع الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي أخباراً غير دقيقة عن افتتاح معابر بين المناطق المحررة والمناطق المحتلة. نؤكد عدم صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلاً وأن الحكومة السورية المؤقتة لن تتنازل أبداً عن ثوابت ثورتنا المباركة ولن تحيد إطلاقاً عن مطالب شعبنا الأبي.
— Abdurrahman Mustafa (@STMAbdurrahman) March 25, 2021
وتحدثت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” اليوم، عن افتتاح معبر سراقب- الترنبة شرقي إدلب لخروج المدنيين من مناطق سيطرة المعارضة، إلا أن الصور التي نشرتها الوكالة لم تظهر أي مدني على المعبر.
كما تحدثت صحيفة “الوطن” المحلية عن افتتاح معبر أبو الزندين شمالي حلب.
وشهدت مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الشمال السوري، تحركات رافضة لفتح معابر مع مناطق سيطرة النظام السوري، بعد إعلان روسيا عن توصلها لاتفاق مع تركيا يقضي بفتح ثلاثة معابر.
وأطلق ناشطون الأربعاء، 24 من آذار، وسم “#لا للمعابر مع النظام”، محذرين من عواقب فتحها، وأنها “ستشكل متنفسًا اقتصاديًا للنظام”، كما “ستؤدي إلى انتقال تجارة المخدرات إلى مناطق سيطرة المعارضة، واختراق مناطق سيطرة المعارضة أمنيًا” بحسب تعبير مشاركين في الحملة.
ونشر ناشطون صورًا للمدنيين في أثناء حصار النظام لمناطق الزبداني والغوطة ومضايا سابقًا، والمجازر التي اقترفها في مختلف المناطق وأودت بحياة مدنيين، منها مجزرة الحولة بريف حمص.
كما رفض مجموعة من الضباط المنشقين عن النظام فتح المعابر، في بيان لهم.
وخرجت مظاهرات في مدينتي عفرين واعزاز بريف حلب، ومدينة إدلب، رفعت لافتات “لا لفتح المعابر”، و”فتح المعابر خيانة لدماء الشهداء”.
وكانت روسيا قد اقترحت على تركيا الثلاثاء الماضي فتح ثلاثة معابر في مناطق سراقب وميزنار شرقي إدلب، ومعبر “أبو الزندين” شمالي حلب، وذلك بعد تصعيد عسكري في الشمال السوري، تضمن قصفًا لمواقع حيوية.