“قسد” تعلن مقتل 7 من عناصرها قرب عين عيسى.. “الجيش الوطني” ينفي روايتها
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مقتل سبعة من عناصرها في ريف بلدة عين عيسى شمالي الرقة، التي تشهد توترًا واشتباكات متقطعة مع مقاتلي “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا.
وقالت “قسد” في بيان نشرته الأربعاء 24 من آذار، إن مدنيين عبروا من قرية بليونة المقابلة لقرية دبس والواقعة تحت سيطرة “الجيش الوطني”، بحجة وجود أقارب لهم في قرية الدبس بريف عين عيسى الغربي.
وأضافت أنه بعد ساعات، وخلال نوم مقاتلي “قسد”، أطلقت الخلية الرصاص على العناصر ما أدى إلى مقتل سبعة عناصر من “مجلس الرقة العسكري” التابع لـ”قسد”.
“الجيش الوطني” من جانبه نفى رواية “قسد”، وجاء في بيان لفصيل “السلطان سليمان شاه” التابع للفرقة الأولى في “الجيش الوطني”، أن سرية من “القوات الخاصة” نفذت عملية “انغماسية” استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والبيضاء الأربعاء، “ثأرًا” لمقتل عناصر من الفرقة على محور قرية صيدا، في محيط عين عيسى.
وقال وسام المنيفي، وهو مقاتل في “الفيلق الأول” موجود في ريف عين عيسى، لعنب بلدي، إن المتسللين هم مقاتلون، وليسوا المدنيين الذين تحدثت عنهم “قسد”.
وأضاف المقاتل أن العملية جاءت ردًا على تسلل “قسد” إلى مناطق عمليات “الجيش الوطني” شمالي الرقة.
واتهم “قسد” بأنها استهدفت في وقت سابق نقطة لـ”الجيش الوطني” بمنطقة عين عيسى في قرية الجهبل، وقتلت ثمانية مقاتلين من “الفيلق الأول”.
ووفق المقاتل، راقب مقاتلو “الفيلق الأول” نقاط “قسد” بعد العملية، ودخلوا من منطقة ضعيفة الحراسة نسبيًا بالتزامن مع قصف بسلاح ثقيل، وقتلوا عدة عناصر، وسحبوا جثث ستة منهم، بسحب المنيفي.
ونشرت “قسد” مقطعًا مصورًا قالت إنه لجثث عناصر من “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، لتشن بعدها فرقة “السلطان سليمان شاه” هجومًا على نقاط “قسد” في محيط بلدة عين عيسى شمالي الرقة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت وزارة الدفاع التركية “تحييد” 35 عنصرًا من “قسد”، في منطقة عملية “نبع السلام”، ونفت الأخيرة ما جاء في بيان “الدفاع التركية” عن نتائج العمليات بين الطرفين، وقالت إن عدد القتلى أربعة فقط، بينما بلغ عدد قتلى “الجيش الوطني” 37.
وقالت “قسد” إن الجيش التركي والفصائل التي يدعمها شنت بين 18 و20 من الشهر الحالي هجمات على طريق “M4” وشمال عين عيسى.
وشاركت في الهجمات طائرات مسيّرة تركية، بالتزامن مع الاشتباكات على الأرض.
وذكر مركز “جسور للدراسات” أن تركيا وفرت تغطية نارية أرضية وجوية لفصائل المعارضة السورية، خلال “هجوم وقائي نفّذته على قريتي صيدا والمعلق قرب عين عيسى”، بعد محاولة روسيا إدخال مدنيين إلى القريتين في 19 من آذار الحالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :