توفيت شابة وأُصيب آخرون في حادث انقلاب حافلة “بولمان” على الطريق الرئيس بين محافظتي حمص وحماة، عند مفرق بلدة بسيرين، برحلة من حلب متوجهة إلى دمشق صباح اليوم، الأربعاء 24 من آذار.
وأفاد مراسل عنب بلدي في محافظة حمص، أن سبب تدهور الحافلة يعود إلى سوء الأحوال الجوية، وقوة الرياح في عموم البلاد اليوم، ما أدى إلى انحراف الحافلة عن مسارها.
وأضاف المراسل أن الطريق الذي وقع فيه الحادث، كان محميًا بشجر حرجي معمّر، ولكن بعد خروج الفصائل المعارضة من المنطقة وسيطرة النظام في 2018، قطعت قواته عددًا كبيرًا من الأشجار التي كانت تصد الرياح، ما جعل المنطقة عرضة للحوادث في حالات الرياح الشديدة.
وتعود ملكية الحافلة لشركة “فرح” الخاصة للنقل بين المحافظات، بحسب المراسل.
وأوضح مدير الهيئة العامة لمستشفى “حماة الوطني”، سليم خلوف، في تصريح لصحيفة “الوطن” المحلية، أن الحادث تسبب بوفاة فتاة بعمر 17 عامًا، وإصابة نحو 32 شخصًا آخرين إصابات متفاوتة الشدة.
أما وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) فقالت، إن 23 شخصًا أُصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة جراء الحادثة، ونُقلوا إلى مستشفى “حماة الوطني”.
ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة حماة، أن سبب الحادث يعود إلى سرعة السائق الزائدة، وهطول الأمطار.
وفي 4 من آذار الحالي، توفي خمسة أشخاص وأُصيب أكثر من 20 شخصًا جراء تدهور حافلة “شبه بولمان” على طريق دمشق- حمص، قالت “سانا“، إن سببه يعود إلى السرعة الزائدة والأحوال الجوية.
وفي ذات اليوم، توفي شخص وأُصيب عشرة آخرون إثر تصادم “فان” لنقل الركاب وصهريج لنقل المحروقات على ذات الطريق، لم يتم تحديد سببه، ولكن “سانا” ذكرت أن المنطقة كانت تشهد أجواء ممطرة وانزلاقات على الطريق.
وتتداول وسائل الإعلام الرسمية أخبارًا شبه أسبوعية عن حوادث سير على الطرقات الرئيسة في سوريا، دون اتخاذ الحكومة أي إجراءات تهدف إلى التقليل منها.
–