علّقت مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية التابعة لحكومة النظام السوري، على تفشي الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) بين الطلاب والكوادر التعليمية في محافظة طرطوس.
وتحدثت مديرة الصحة، هتون الطواشي، اليوم الأربعاء 24 من آذار، عن عقبة أساسية في رصد الإصابات بمحافظة طرطوس، تتمثل في عدم إمكانية إجراء التحاليل للمسحات المأخوذة نتيجة عدم وجود مخبر تحليل “PCR “في المحافظة، موضحة أن الاعتماد يجري على مخبري اللاذقية ودمشق التابعين لوزارة الصحة.
وقالت إن الإصابات بين الطلاب في محافظة طرطوس ارتفعت خلال الأسبوع الحالي، إذ بلغت أكثر من تسع إصابات في المدارس.
ونفت مديرة الصحة المدرسية وجود نية لإغلاق المدارس خلال الوقت الحالي.
وفي 23 من آذار الحالي، طلبت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري إيقاف العمليات “الباردة” في مستشفيي “الباسل” و”بانياس” في محافظة طرطوس، بسبب تفشي فيروس “كورونا”، وفقًا لتعميم صادر عنها.
ومنذ بداية آذار الحالي، تحدثت وزارة الصحة عن تسجيل “منحنى تصاعدي” للإصابات بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام السوري.
اقرأ أيضًا: لا أسرّة في مستشفيات دمشق لاستقبال مرضى “كورونا”
وفي 14 من آذار الحالي، أعلن مدير الجاهزية والإسعاف في الوزارة، توفيق حسابا، عن دخول مناطق سيطرة النظام مرحلة “خطرة” بسبب تفشي الفيروس، ولن تتجاوزها إلا “بكسر حلقة العدوى وارتداء الكمامة”.
فرض الكمامة في طرطوس
في 25 من تشرين الثاني 2020، قرر محافظ طرطوس، صفوان أبو سعدى، فرض ارتداء الكمامة في وسائل النقل العامة والدوائر الرسمية للحد من انتشار فيروس “كورونا” في المحافظة.
ودعا أبو سعدى، حينها، إلى إلزام ركّاب وسائل النقل (العامة والخاصة والنقل الداخلي) والخطوط الحديدية والنقل البحري (طرطوس– أرواد)، بارتداء الكمامة وفرض غرامة على سائق المركبة بقيمة 25 ألف ليرة سورية، في حال سماحه للمواطنين بالصعود من دون الالتزام بالكمامة.
وبلغ عدد المصابين بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام السوري أكثر من 17 ألف شخص، توفي منهم نحو 1183 مصابًا، بحسب بيانات وزارة الصحة السورية، حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.
–