قصف وتوثيق.. حسابات روسية تنشر تسجيلات لاستهداف مستشفى “الأتارب” بريف حلب
نشرت حسابات روسية مقاطع مصوّرة للقصف الأخير من النظام وروسيا لمستشفى “الأتارب” غربي حلب ومحيط معبر “باب الهوى” شمالي إدلب بالقرب من الحدود السورية- التركية، في مناطق سيطرة فصائل المعارضة.
وأظهرت المقاطع المنشورة الثلاثاء 23 من آذار، استهدافًا مباشرًا للمستشفى وخروج المرضى والكادر الطبي بعد سقوط القذائف بشكل مباشر، كما أظهرت انفجارًا كبيرًا لاستهداف محيط معبر “باب الهوى”.
وكثفت قوات النظام وروسيا قصفهما مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، الأحد والاثنين الماضيين، واقترحت روسيا بعد ذلك فتح معابر بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة المعارضة.
وأسفر قصف قوات النظام مستشفى “الأتارب الجراحي” غربي حلب بقذائف مدفعية عن سبعة قتلى بينهم طفل وامرأة، وجرح أكثر من 15 آخرين، بينهم تسعة من كوادر المستشفى (خمسة أطباء و ثلاثة ممرضين وفني)، في 21 من آذار الحالي.
وفي ذات اليوم، قُتل مدني بقصف من الطيران الحربي لقوات النظام وروسيا استهدف معملًا للأسمنت وكراجًا للشاحنات، مسببًا حرائق كبيرة في الشاحنات بمحيط معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، الذي يعد شريان دخول المساعدات الأممية إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا.
كما استهدفت غارات جوية للطيران الحربي الروسي محيط قرية بسنقول على الطريق الدولي حلب- اللاذقية، غربي مدينة أريحا، بالتزامن مع غارات جوية على محيط مدينة سرمدا واستهداف مخيمات النازحين قرب قاح شمال إدلب.
وطالت قذائف النظام المدفعية قرية سرجة في جبل الأربعين جنوبي مدينة أريحا، وبحسب “الدفاع المدني”، لم يقع ضحايا في صفوف المدنيين.
والاثنين الماضي، تعرض سوق لبيع المحروقات غرب بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي للقصف، ما خلّف حريقًا بخزانات الوقود، ودمارًا كبيرًا بممتلكات المدنيين، حسب “الدفاع المدني السوري”.
وقالت وزارة الخارجية التركية أمس، إنها نقلت للسفير الروسي في تركيا مخاوفها وقلقها، بعد قصف طائرات روسية بلدات قرب الحدود التركية، واستهداف النظام السوري مستشفى “الأتارب” غربي حلب.
وكشفت الوزارة عن اجتماع عُقد مع سفير روسيا لدى أنقرة، الاثنين 22 من آذار، لمناقشة الهجمات على إدلب، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز“.
وقال مسؤولون أتراك، إن المحادثات كانت جزءًا من “اجتماع مخطط له”، موضحين أن المبعوث الروسي أُبلغ أن الهجوم على المستشفى يعد “أمرًا غير مقبول”، وأنه “انتهاك جديد” للاتفاق في إدلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :