ابراهيم الدوماني توفي تحت وطأة الجوع والحصار
توفي ابراهيم الدوماني، الاثنين 28 أيلول، جراء نقص الغذاء والدواء في مدينة دوما بريف دمشق، بحسب ما نقله الناشط الإعلامي براء عبد الرحمن.
وتشهد الغوطة الشرقية منذ عامين ونصف حصارًا شبه كامل، أدى إلى وفيات بسبب الجوع والأمراض الناجمة عن سوء التغذية، كان آخرها الدوماني.
ووثق براء عبد الرحمن حالة ابراهيم في أيار من العام الجاري، في تسجيل مصور بثه عبر الانترنت، قال فيه الدوماني: “لا أعلم ماذا أفعل، كنت أعمل وكانت أموري جيدة، أما الآن فانظروا إلى حالتي”.
بدا ابراهيم في التسجيل هيكلًا عظميًا يكسوه جلده، في صورة تكررت خلال العامين الماضيين في سوريا ولا سيما الغوطة الشرقية.
وتحاول فصائل المعارضة منذ أكثر من عام فك الحصار المفروض على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، لكن معظم محاولاتها لم تنجح نظرًا لاستعانة نظام الأسد بالميليشيات وتنفيذه مجازر متكررة بحق سكان المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :