مخترع لقاح “فايزر” يحدد موعد انتهاء الحظر في بعض الدول
أعرب مؤسس شركة “بيونتيك” (BioNTech) المشاركة في تصنيع لقاح “فايزر” (Pfizer)، أوغور شاهين، عن تفاؤله بأن المشكلات المتعلقة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) ستكون مؤقتة، وحدد وقتًا لاستغناء بعض الدول عن إجراءات الإغلاق.
وأوضح شاهين في مقابلة مع صحيفة “Welt am Sonntag” الألمانية، إمكانية ضمان تلقيح 70% من الألمان بحلول نهاية أيلول المقبل، مشيرًا إلى أن الفيروس لن يسبب مشكلات تذكر في هذه المرحلة.
انتهاء الحجر.. والتعايش مع التطورات
وقال مؤسس “بيونتيك”، “لن نحتاج على الأرجح إلى الحجر الصحي حتى نهاية الصيف في العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية”.
وأضاف، “سيكون هناك تفشٍّ (للفيروس)، لكن ستكون هناك ضوضاء في الخلفية. ستكون هناك طفرات، لكنها لن تخيفنا”، وفق تعبيره.
“لن يزول الفيروس”، بحسب أوغور شاهين، موضحًا أن الأمر سيستغرق سنة على الأقل قبل أن تصبح البشرية “مسيطرة على الوضع”.
من جانبها، قالت أوزليم توريسي، زوجة شاهين، “من الواضح أنه لن يسير كل شيء بسلاسة في مثل هذه الأزمة”، مستدركة أنه “إذا جرى ضم وتنسيق العاملين الصحيين والطواقم الطبية، فلن تكون هناك مشكلة في تطعيم 80 مليون شخص مرة في السنة”.
ويقارب عدد الإصابات عالميًا بـ”كورونا” عتبة 125 مليونًا، في حين يبلغ عدد الوفيات أكثر من 2.7 مليون وفاة، بينما وصل عدد حالات الشفاء إلى أكثر من 100 مليون حالة، وفق موقع الإحصائيات العالمي “وولردوميتر“.
وتوازي هذه الأرقام جهود دولية في تلقيح المواطنين باللقاحات المضادة لهذا الفيروس، وأهم هذه اللقاحات، “فايزر/ بيونتيك (الأمريكي- الألماني)، أسترازينيكا (البريطاني)، سبوتنيك (الروسي)، كورونافاك (الصيني)”.
لقاح “فايزر”
من صنع شركتي “بيونتيك” (Biontech) الألمانية و”فايزر” (Pfizer) الأمريكية، وأثبت فاعلية بنسبة 90% ضد الفيروس.
يعمل اللقاح على خلق أحماض نووية، تحفز خلايا جسم الإنسان على إنتاج بروتينات مشابهة للفيروس، إذ تقوم هذه البروتينات بإثارة الاستجابة المناعية لجسم الإنسان ضد الفيروس.
ويحتاج الإنسان إلى جرعتين من اللقاح تفصل بينهما ثلاثة أسابيع، كما أظهرت نتائجه الأولية، ولكن تخزينه يحتاج إلى درجة حرارة تصل إلى 70 درجة مئوية تحت الصفر، ويمكن أن يخزن في درجة المبرد العادي لمدة تصل إلى خمسة أيام.
ولا يمكن الاستفادة منه إذا ارتفعت حرارته عن 70 درجة تحت الصفر خلال رحلته من مكان تصنيعه إلى المستفيدين.
وإذا جرى الحفاظ عليه ضمن ظروف جوية ملائمة، يمكنه الصمود لمدة ستة أشهر.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :