طرطوس تستنفر بسبب “كورونا”.. إيقاف العمليات “الباردة”

  • 2021/03/23
  • 7:06 م

طلبت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري إيقاف العمليات “الباردة” في مستشفيي “الباسل” و”بانياس” في محافظة طرطوس، بسبب تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وفي تعميم موجه إلى مديرية صحة طرطوس، طلب وزير الصحة، الدكتور حسن محمد الغباش، اليوم الثلاثاء 23 من آذار، إيقاف العمليات “الباردة” اعتبارًا من يوم غد، الأربعاء 24 من آذار، مع استمرار العمليات الإسعافية والأورام فقط.
وطالب التعميم بتطبيق خطة استدعاء الكوادر، إضافة إلى تشغيل المستشفيات بالطاقة القصوى وكامل القدرات والإمكانيات لتستوعب مرضى فيروس “كورونا”.
وتضمّن التعميم مراجعة خطة تأمين الكادر البشري للأسرّة والأقسام التي أُضيفت وخاصة قسم العناية، مع تطبيق نظام الإقامة على الأطباء من حيث الدوام والمناوبات، واستثمار اختصاصيي وفنيي التخدير في أقسام العناية لاستجابة لتطور تفشي الفيروس.
ووصل عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في محافظة طرطوس إلى أكثر من ألف إصابة، حتى تاريخ إعداد التقرير.

ومنذ بداية آذار الحالي، تحدثت وزارة الصحة عن تسجيل “منحنى تصاعدي” للإصابات بفيروس “كورونا”.

وفي 19 من آذار الحالي، طلبت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري من مديري مستشفيات دمشق إيقاف العمليات “الباردة” بسب تفشي فيروس “كورونا”، وتشغيل المستشفيات بالإمكانيات والطاقة القصوى لمصلحة مرضى الفيروس.

وقال مدير مستشفى “المجتهد” في دمشق، أحمد عباس، إن الذروة الثالثة لجائحة فيروس “كورونا” بدأت، وهي “أصعب” من سابقاتها، وطالب المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية.

وفي 14 من آذار الحالي، أعلن مدير الجاهزية والإسعاف في الوزارة، توفيق حسابا، عن دخول مناطق سيطرة النظام مرحلة “خطرة” بسبب تفشي الفيروس، ولن تتجاوزها إلا “بكسر حلقة العدوى وارتداء الكمامة”.

وبلغ عدد المصابين بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام السوري أكثر من 17 ألف شخص، توفي منهم نحو 1163 مصابًا، بحسب بيانات وزارة الصحة السورية، حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.

وفي 17 من آذار الحالي، أعلنت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أن الدفعة الأولى من اللقاحات المضادة للفيروس، من منصة “كوفاكس” العالمية، ستصل إلى سوريا خلال أسابيع، ما يسمح بالبدء ببرنامج التلقيح في وقت مبكر من نيسان المقبل.

مقالات متعلقة

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية