أدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية غارات النظام السوري على مناطق بمحافظتي حلب وإدلب خلال اليومين الماضيين، التي تسببت بسقوط ضحايا.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية اليوم، الاثنين 22 من آذار، أن الولايات المتحدة تدين بشدة الهجمات التي يشنها النظام السوري، والغارات الجوية الروسية التي قتلت مدنيين بينهم كوادر طبية في ريفي حلب وإدلب.
وأمس، الأحد، استهدف قصف مدفعي مستشفى “المغارة” في مدينة الأتارب غربي حلب، ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين، وفق المنظمة “الطبية السورية- الأمريكية” (سامز)، التي تدعم المستشفى، وذكّرت بمشاركتها إحداثيات المستشفى مع الأمم المتحدة.
وكان مراسل عنب بلدي أفاد صباح أمس، أن القذائف المدفعية سقطت عند مدخل المستشفى حيث يتجمع العاملون في المستشفى والمرضى، ما أسفر عن عدد كبير من الخسائر البشرية.
وأدانت الخارجية الأمريكية أيضًا الغارات الجوية الروسية بإدلب قرب معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، وقالت إن القصف يعرّض الوصول إلى المساعدة التي تشتد الحاجة إليها للخطر، عبر المعبر الوحيد المرخص لإدخال المساعدات.
وفي وقت سابق اليوم، أدان الاتحاد الأوروبي الهجوم الذي شنه النظام السوري على منشأة طبية في مدينة الأتارب، وقال في بيان إنه أول هجوم مميت من نوعه على منشأة طبية منذ وقف إطلاق النار في آذار 2020.
وأضاف الاتحاد أن الهجوم يشكل خرقًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، خاصة أن إحداثيات المستشفى قد شاركها مع الأمم المتحدة من قبل.
وأوضحت “سامز” أنها منذ عام 2017، وثقت 157 هجومًا مباشرًا وغير مباشر بأسلحة ثقيلة على منشآتها في سوريا.
وقالت المنظمة إن المستشفى الخارج عن الخدمة الآن، قدم 3650 خدمة طبية للمرضى شهريًا، و177 خدمة شهريًا بجراحة العظام والمسالك البولية، فضلًا عن الخدمات الإسعافية والتوليد.
–