مطالبات بتحديد أجرة الصياغة.. أسعار الذهب الرسمية تنخفض في سوريا

محال الذهب والصاغة والصرافة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي / 04 حزيران 2020  (عنب بلدي / عاصم ملحم)

camera iconمحال الذهب والصاغة والصرافة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي- 4 من حزيران 2020  (عنب بلدي / عاصم ملحم)

tag icon ع ع ع

انخفضت أسعار الذهب الرسمية في سوريا، لتسجل 200 ألف ليرة سورية لغرام الذهب عيار 24 قيراطًا، بحسب النشرة الرسمية الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق”.

وبلغ سعر مبيع غرام الذهب عيار 18 قيراطًا اليوم، الاثنين 22 من آذار، 171 ألفًا و429 ليرة، وسعر شرائه 170 ألفًا و929 ليرة سورية.

وذكّرت الجمعية بضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها، مشيرة إلى أن أي حرفي يقوم ببيع مغاير عن التسعيرة يتحمل المسؤولية القانونية وإغلاق المحل.

بينما بلغ سعر غرام الذهب عيار 24 قيراطًا 215 ألف ليرة سورية في السوق السوداء، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار الليرة السورية والذهب.

وأدى الانخفاض المتواصل لليرة السورية إلى ارتفاع أسعار الذهب الرسمية وأسعاره في السوق، على الرغم من انخفاض أسعاره عالميًا.

ويتبع حرفيون في سوريا تقلبات أسعار الذهب، ولا يلتزمون بالنشرات الرسمية الصادرة عن “جمعية الصاغة”، على الرغم من تحذيرات الجمعية المستمرة بضرورة الالتزام بالأسعار الرسمية الصادرة عنها.

ورصدت عنب بلدي عبر مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة سوريين بضبط أجرة صياغة الذهب بدل الدعوات إلى الالتزام بتسعيرة موحدة.

ويضيف الصاغة أجورًا لـ”صياغة الذهب” تتناسب مع الأسعار التي اشتروا بها، لتؤمّن لهم الربح الأساسي، بحسب ما رصدته عنب بلدي.

ويرجع الصاغة عدم الالتزام بالأسعار الرسمية إلى “الفوضى والتخبط” بسعر صرف الليرة السورية.

وتنوّه الجمعية بشكل مستمر إلى أن الأسعار الصادرة عنها هي الأسعار “النظامية”، ويجب البيع والشراء وفقها، وغير ذلك يُعتبر “غير صحيح ومخالفًا”.

وسجل سعر الصرف في سوريا 4400 ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي اليوم، بحسب موقع “الليرة اليوم”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة