أجرى الجيش الروسي في سوريا تدريبات عسكرية، جوية وبرية، لقوات النظام السوري، تحاكي هجمات حقيقية.
ونشرت قناة “tvzvezda” الروسية اليوم، الاثنين 22 من آذار، تقريرًا مصوّرًا يظهر تدريبات قتالية على الأرض بمشاركة مروحيات حربية.
وبحسب القناة، أُجريت التدريبات على حدود محافظتي حماة وحلب، وشارك فيها مقاتلو نخبة من قوات النظام، بقيادة خبراء روس.
وتضمن سيناريو التدريبات استيلاء مجموعة مهاجمين على قرية، واستهدافهم من قوات النظام بالمدفعية وراجمات الصواريخ، ثم هجومًا بريًا من قوات النظام.
وخلال الهجوم تشارك مروحيات “لأن المدفعية لم تستطع تدمير مراكز إطلاق النار من القرية التي سيطر عليها المهاجمون”.
التدريبات تمت في وقت استهدفت فيه قوات النظام مناطق سيطرة المعارضة السورية، بينما تعرضت مدينة حلب تحت سيطرة النظام السوري للقصف أمس، الأحد.
وبدأ القصف صباح الأحد، باستهداف قذائف المدفعية مستشفى “الأتارب” الجراحي غربي حلب، ما أسفر عن سبعة قتلى بينهم طفل وامرأة، وجرح أكثر من 15 آخرين، بينهم تسعة من كوادر المستشفى (خمسة أطباء وثلاثة ممرضين وفني).
كما استهدف الطيران الحربي قرية كفرشلايا و حرش بسنقول في جبل الأربعين جنوب إدلب.
وقُتل مدني بقصف الطيران الحربي لقوات النظام وروسيا محيط معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، الذي يعد شريان دخول المساعدات الأممية إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي نص على وقف إطلاق النار، وإنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي “M4″، تبدأ من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غرب إدلب) آخر منطقة تحت سيطرة فصائل المعارضة.
وخلال الأشهر الماضية، دربت روسيا قوات النظام في عدة مدن سورية على استخدام عدة أسلحة، وتضمن بعض التدريبات سيناريو هجمات حقيقية.
وأمس الأحد، أجرت قاعدة “حميميم” الجوية الروسية في سوريا تدريبًا مع الأطقم القتالية لنظام صواريخ الدفاع الجوي “Pantsir-S1” (بانتسير) ونظام صواريخ الدفاع الجوي “S-400”.
–