علّق مجمع “أريحا التربوي” جنوبي إدلب الدوام المدرسي اليوم، الاثنين 22 من آذار، ليوم واحد فقط، بعد أن طال القصف عدة مناطق في المدينة.
وجاء في بيان لمجمع “أريحا”، أنه بسبب القصف الذي تتعرض له المدينة، “يغلق الدوام في المدارس لمدة يوم واحد فقط، مع متابعة العملية التعليمية عن بعد”.
واستهدفت قوات النظام مساء أمس أريحا بثماني قذائف صاروخية، سقطت على منازل المدنيين ومدرسة ومنشأة عامة، لكن لم يسجل أي ضحايا نتيجة القصف، حسب “الدفاع المدني”.
وشهد الشمال السوري أمس توترًا بقصف استهدف مناطق سيطرة المعارضة، وآخر استهدف مدينة حلب تحت سيطرة النظام السوري.
وبدأ القصف صباح أمس باستهداف قذائف المدفعية مستشفى “الأتارب الجراحي” غربي حلب، ما أسفر عن سبعة قتلى بينهم طفل وامرأة، وجرح أكثر من 15 آخرين، بينهم تسعة من كوادر المستشفى (خمسة أطباء و ثلاثة ممرضين وفني).
كما خرج المستشفى عن الخدمة نتيجة الاستهداف المباشر بقذائف المدفعية، ولا تزال حصيلة القتلى غير نهائية لوجود حالات حرجة بين المصابين، حسب “الدفاع المدني”.
كما أُصيب مدنيان بجروح في قصف صاروخي لروسيا على ريف إدلب الشمالي.
وقُتل مدني بقصف من الطيران الحربي لقوات النظام وروسيا استهدف معملًا للأسمنت وكراجًا للشاحنات، مسببًا حرائق كبيرة في الشاحنات بمحيط معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، الذي يعد شريان دخول المساعدات الأممية إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا.
ووجهت قوات النظام اتهامًا للمعارضة بقصف حلب، وقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين، لكن الناطق باسم “الجيش الوطني”، الرائد يوسف حمود، نفى ذلك.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي نص على وقف إطلاق النار، وإنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي “M4″، تبدأ من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غرب إدلب) آخر منطقة تحت سيطرة فصائل المعارضة.
–