تحديد أول أيام شهر رمضان فلكيًا في سوريا

مدنيون يشترون المعروك، أحد الأطعمة الشعبية والمعروفة في رمضان، من أحد محلات مدينة مارع بريف حلب - 20 أيار 2020 (عنب بلدي/ عبد السلام مجعان)

camera iconمدنيون يشترون المعروك، أحد الأطعمة الشعبية والمعروفة في رمضان، من أحد محلات مدينة مارع بريف حلب - 20 أيار 2020 (عنب بلدي/ عبد السلام مجعان)

tag icon ع ع ع

حددت “الجمعية الفلكية السورية” أول أيام شهر رمضان للعام الحالي، فلكيًا.

وقال رئيس الجمعية، محمد العصيري، مساء الأحد 21 من آذار، إن الحسابات الفلكية تبيّن أن أول أيام شهر رمضان يوافق الثلاثاء 13 من نيسان المقبل.

وأوضح أن ولادة هلال شهر رمضان ستكون يوم الاثنين 12 من نيسان المقبل، الساعة 5 و32 دقيقة و34 ثانية فجرًا، بحسب فيديو للعصيري نُشر على إذاعة “شام إف إم”.

وفي سوريا يعود تحديد الأشهر الهجرية إلى القاضي الشرعي الأول في دمشق، وليس للجمعية التي تساعد القاضي على اتخاذ القرار من الجانب العلمي.

ويأتي رمضان هذا العام للمرة الثانية على التوالي في ظل أزمة انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، مع بدء عمليات اللقاح في عدّة دول حول العالم.

وفي سوريا، لم يصل اللقاح حتى تاريخ إعداد التقرير إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة و”الإدارة الذاتية”، أما في مناطق سيطرة قوات النظام السوري، فتلقت الكوادر الطبية في أقسام العزل اللقاح.

كما أعلنت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن الدفعة الأولى من اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” من منصة “كوفاكس” العالمية، ستصل إلى سوريا خلال أسابيع، ما يسمح بالبدء ببرنامج التلقيح في وقت مبكر من نيسان المقبل.

وكان مستشار وزير الأوقاف في سوريا، حسان عوض، قال في رمضان الماضي، إن صيام شهر رمضان غير مضر.

وأضاف عوض، “تواصلنا مع الأطباء وأكدوا أن الإنسان السليم لا يضره الصوم طالما هو جالس في بيته، والحالات المرضية يقرر الأطباء بشأنها”.

وتختلف الدول الإسلامية كل عام في إعلان اليوم المتمم لشهر رمضان وبالتالي عيد الفطر، ما يؤثر على صيام السوريين كل بحسب البلد المقيم فيه.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة