إيقاف العمليات “الباردة”.. مستشفيات دمشق تستنفر ضد “كورونا”

camera iconمستشفى المواساة بدمشق (قيس بوك)

tag icon ع ع ع

طلب وزير الصحة في حكومة النظام السوري، حسن محمد الغباش، من مديري مستشفيات دمشق إيقاف العمليات “الباردة” بسب تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وجاء في الطلب الذي نشرته وزارة الصحة في معرفاتها الرسمية اليوم، السبت 19 من آذار، والموجه إلى مديرية صحة دمشق، “يطلب من مديري الهيئات العامة في دمشق إيقاف العمليات الباردة جراء تطور أوضاع إصابات (كورونا)، وكذلك تشغيل المستشفيات بالإمكانيات والطاقة القصوى لمصلحة مرضى (كوفيد- 19)”.

وطلب وزير الصحة تطبيق خطة استعداد الكوادر في حالة الطوارئ، وتشغيل المستشفيات بالطاقة القصوى وكامل القدرات والإمكانيات لمصلحة مرضى الجائحة.

وأمر الوزير أيضًا بمراجعة خطة تأمين الكادر البشري للأسرّة والأقسام التي تمت إضافتها لمصلحة مرضى الجائحة وخاصة قسم العناية المشددة.

ويشمل قرار الوزير تطبيق نظام الإقامة على جميع الأطباء والمقيمين الفرعيين من حيث الدوام والمناوبات واستثمار اختصاصيي التخدير وفنيي التخدير في أقسام العناية لمصلحة مرضى الجائحة.

وأمس الجمعة، قال مدير مستشفى “المجتهد” في دمشق، أحمد عباس، إن الذروة الثالثة لجائحة فيروس “كورونا” بدأت وهي “أصعب” من سابقاتها، والوضع الحالي يستدعي الحذر والحرص من المواطنين.

وأضاف، في تصريح لإذاعة “شام إف إم” المحلية، “هناك تضاعف حوالي 200% في أقسام العزل منذ أسبوعين، ونسبة الإشغال في العناية المشددة 100% منذ منتصف الأسبوع الماضي”.

وأوضح أن الفئات العمرية الأكثر خطورة هي المسنون، كما في كل الموجات، والأكثر إصابة هم الفئات من فوق 55 سنة، مشيرًا إلى وصول مصابين من كل الفئات العمرية.

وكانت وزارة الصحة تحدثت عن تسجيل “منحنى تصاعدي” للإصابات بفيروس “كورونا”، منذ بداية آذار الحالي.

وقال مدير الجاهزية والإسعاف في الوزارة، توفيق حسابا، إن محافظة دمشق سجّلت ارتفاعًا في الإصابات والوفيات، تلتها محافظتا درعا والسويداء، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في 17 من آذار الحالي.

وبلغ عدد المصابين بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام السوري أكثر من 17 ألف شخص، توفي منهم نحو 1150 مصابًا، بحسب أرقام وزارة الصحة السورية أمس، الجمعة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة