شهدت أرياف محافظتي إدلب وحماة قصفًا جويًا ومدفعيًا من قبل قوات النظام وروسيا منذ صباح اليوم، السبت 20 من آذار، عقب إيقاف محاولة تسلل لقوات النظام على محور العنكاوي في سهل الغاب شمالي حماة.
وشن الطيران الحربي الروسي غارتين جويتين على منطقة النهر الأبيض شمالي جسر الشغور، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، حسب “الدفاع المدني“.
كما استهدفت مدفعية النظام بـ70 قذيفة حرش بينين بجبل الزاوية جنوبي إدلب، حسب حديث إعلامي قطاع أريحا في “الدفاع المدني السوري” إلى عنب بلدي.
وقال “المرصد 20” (أحد المراصد التي تراقب تحركات النظام العسكرية)، لعنب بلدي، إن مدفعية النظام قصف قرى وبلدات القرقور والمشيك وتل واسط والزقوم وأطراف الدقماق في سهل الغاب شمال غربي حماة، تزامنًا مع قصف مدفعي وصاروخي على أطراف شنان وبزابو وحرش بينين بريف إدلب الجنوبي، كما شن الطيران غارتين شمالي جسر الشغور وغارة على قرية بينين في جبل الزاوية.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن قوات النظام استهدفت بصاروخ “كورنيت” سيارة تقل ورشة “فعالة” زراعية في قرية القرقور بسهل الغاب، دون وقوع خسائر.
وذكرت شبكة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ في إدلب، أن “الهيئة” تصدت لمحاولة تسلل ليلية لقوات النظام وروسيا على محور العنكاوي في سهل الغاب، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي نص على وقف إطلاق النار، وإنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي “M4″، تبدأ من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غرب إدلب) آخر منطقة تحت سيطرة فصائل المعارضة.
ولم يتوقف قصف قوات النظام مختلف مناطق سيطرة المعارضة، خاصة ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب.
ووثق “الدفاع المدني” مقتل 118 شخصًا في شمال غربي سوريا، بقصف قوات النظام وروسيا، منذ إقرار الاتفاق في آذار حتى نهاية عام 2020.
–