مقتل طفل باستهداف “الجيش الوطني” عين عيسى شمالي الرقة
قُتل طفل وأُصيب أربعة آخرون جراء قصف قوات المعارضة السورية بلدة عين عيسى شمالي الرقة أمس، الجمعة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة الرقة أن القصف مستمر على أطراف البلدة منذ الخميس 18 من آذار، لكن أمس، الجمعة 19 من آذار، استهدف “الجيش الوطني” البلدة ما أدى إلى سقوط ضحايا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصادر محلية أمس قولها، إن قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا استهدفت من مناطق انتشارها في أقصى الريف الشمالي للرقة بالمدفعية التجمعات السكانية في محيط بلدة عين عيسى والطرقات المؤدية إليها.
وأدى ذلك إلى سقوط قتلى مدنيين ووقوع أضرار في منازل وممتلكات الأهالي.
من جهتها، نقلت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” لشمالي وشرقي سوريا، أن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تصدت للقصف على بلدة عين عيسى.
وتُعد عين عيسى شمالي الرقة مركزًا للتوترات بين “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، و”قسد” المدعومة أمريكيًا، وسط محاولات للعب دور من النظام السوري المدعوم روسيًا.
وكان الجيش التركي أنشأ نقطة عسكرية جديدة في محيط البلدة بالقرب من الطريق الدولي M4″“، نهاية كانون الثاني الماضي.
وتضاف النقطة المنشأة في قرية المشيرفة إلى نقطتين أنشأهما الجيش التركي سابقًا، في قريتي صيدا والمعلق، والقرى الثلاث محاذية لـ”M4” وخالية من السكان، حسب مراسل عنب بلدي.
وكان “الجيش الوطني” وصل إلى أطراف عين عيسى ضمن عملية “نبع السلام”، في 22 من تشرين الأول 2019، وتوقفت المعارك بعد اتفاق تركي- روسي على انسحاب “قسد” من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :