قُتل شابان في مدينة داعل شمالي محافظة درعا بإطلاق نار بالقرب من حاجز لـ”المخابرات الجوية” التابعة لقوات النظام، حسب شبكات محلية.
وقال مراسل قناة “سما” المحلية، عبر حسابه في “فيس بوك”، مساء الجمعة 19 من آذار، إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة من نوع “كيا ريو” لونها أزرق أطلقوا النار على الشابين محمد خير رضا قنبر من مواليد 1990، ومحمد سليم الحاج علي من مواليد 1995، ما أدى إلى مقتلهما، وهما من أبناء بلدة خربة غزالة.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أن الشابين عملا قبل إجراء “التسوية” ضمن فصائل “الجيش الحر”.
كما قُتل إسماعيل حسن الفروخ في بلدة الحارّة شمال غربي درعا بإطلاق نار، حسب مراسل عنب بلدي في درعا.
ولم تتوقف عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام، مدعومة بسلاح الجو الروسي، على المحافظة في تموز من عام 2018.
وغالبًا تنسب العمليات لـ”مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة والتي تتصارع مصالحها على الأرض، ما بين إيران وروسيا والنظام وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكان قد قُتل عضو “هيئة الإصلاح” في حوران والجولان سابقًا نادر المقدم، في 15 من آذار الحالي، بانفجار عبوة ناسفة في سيارته.
و”هيئة الإصلاح” في حوران والجولان، كانت هيئة مدنية مستقلة، لا تتبع لأي فصيل، مهمتها إصلاح الخلافات وفض النزاعات العشائرية والفصائلية، شُكّلت عام 2014 من قبل وجهاء ورجال دين، قبل أن ينتهي دورها بعد أربع سنوات مع دخول قوات النظام إلى المحافظة الجنوبية.
وعُثر، في 15 من آذار الحالي، على جثة تعود للمساعد أول في جيش النظام السوري محمد كامل العباس، من مرتبات “اللواء 52″، قرب بصرى الحرير، بالتزامن مع تبني تنظيم “الدولة”، عبر معرفاته، قتل عنصر من الجيش السوري بالرصاص بعد أسره.
وقُتل الشاب واثق العودات، في 14 من آذار الحالي، في بلدة تسيل بريف درعا الغربي على يد “مجهولين”،كما قُتل في اليوم ذاته الشاب موريس الحلقي في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
ووثق “مكتب توثيق الشهداء والمعتقلين في درعا” مقتل 20 شخصًا خلال شباط الماضي، في 36 عملية ومحاولة اغتيال، وإصابة 12 شخصًا بجروح متفاوتة، في حين نجا أربعة من محاولات اغتيال.
–