نتنياهو: أربع دول عربية في طريقها لـ”السلام” مع إسرائيل.. سوريا ليست بينها
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن أربع اتفاقيات سلام مع دول عربية ستعقد قريبًا، إضافة إلى الست السابقة.
وتحفّظ نتنياهو على الإفصاح عن هذه الدول، لكنه نفى أن تكون سوريا ضمنها.
وطرح مذيع قناة “I24 NEWS” التي أجرت المقابلة مع نتنياهو، الخميس 18 من آذار، سؤالًا حول ما إذا كانت السعودية ضمن الاتفاقيات، لكن نتنياهو التزم الصمت ولم ينفِ.
وأعرب نتنياهو عن سعادته باتفاقيات التطبيع التي جرت عام 2020 بقوله، “قبل سنوات لم أكن أتخيل أن بإمكاني زيارة الإمارات والمغرب والسودان والبحرين”.
وأضاف، “اليوم هذا ممكن بسبب الثورة التي جلبها السلام مقابل السلام، وليس السلام مقابل إخلاء مئات الآلاف من الإسرائيليين، هذا ليس سلامًا”.
كما أفاد خلال المقابلة أنه كان من المفترض أن يزور الإمارات قبل أيام، ولم يتم ذلك بسبب خلاف مع الأردن، وبحسب صحيفة “Times of Israel“، فإن عمان أجّلت طائرة كانت من المقرر أن تنقل نتنياهو إلى الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي.
وردًا على ذلك، أمر نتنياهو بإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي أمام الرحلات الجوية المتجهة من وإلى الأردن.
وحول ملف إيران، أكد نتنياهو أنه يقود حملة عالمية ضد حصولها على السلاح النووي، وقال إن “هذه الحملة قربت إلينا الكثير من الدول العربية لأنها مهددة من إيران”.
واعتبر أن “95٪ من تهديدات إسرائيل تأتي من إيران”، وأن “حزب الله” من دون دعم إيران قابل للانهيار.
وفي 17 من آذار الحالي، زار وفد إسرائيلي العاصمة الروسية موسكو، وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جابي أشكنازي، إن بلاده لن تسمح لإيران باستخدام الملف السوري للإضرار بمصالح تل أبيب.
وأكد أن “إسرائيل تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها”، وأن بلاده “ستفعل كل ما هو ضروري لحماية أمنها ومصالحها الحيوية”.
وذكرت صحيفة “Nezavisimaya Gazeta” الروسية، في 17 من آذار الحالي، أنه تم تحديد أولوية الملف السوري في أجندة محادثات لافروف- أشكنازي انطلاقًا من القصف الإسرائيلي الذي تتعرض له مواقع إيرانية جنوب دمشق، والذي كان آخره في 16 من آذار الحالي، وهو القصف السابع في العام الحالي.
وأشارت الصحيفة إلى احتمالية تطبيع العلاقات بين البلدين وإبرام صفقة، وقالت “ينتظر الإسرائيليون تقدمًا في القطاع الإنساني أيضًا، خاصة فيما يتعلق بنقل رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي يجري البحث عنه في محيط دمشق، إضافة إلى صفقة تبادل الأسرى التي تمت بوساطة روسية”.
ولفتت سلسلة صفقات بين إسرائيل وسوريا بوساطة روسية الأنظار، وسط تساؤلات حول إمكانية انسحاب أمريكا من المهمة التي كانت بيدها قبل تصاعد الدور الروسي في سوريا، ومدى قدرة موسكو على تحقيق اتفاقات بين الجانبين السوري والإسرائيلي.
وأحدث هذه الصفقات، عملية تفاوض بوساطة روسية، في 19 من شباط الماضي، أعادت تل أبيب بموجبها امرأة إسرائيلية بعد عبورها إلى سوريا، مقابل الإفراج عن راعيَين سوريَّين من محافظة القنيطرة جنوبي سوريا من السجون الإسرائيلية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :