إخلاء جرحى من الزبداني للمرة الأولى بعد الهدنة
أخلت الأمم المتحدة جريحين اثنين من مدينة الزبداني باتجاه العاصمة اللبنانية بيروت، لأول مرة بعد الهدنة التي اتفق عليها جيش الفتح والجانب الإيراني، الأحد 27 أيلول.
وقال الناشط الإعلامي علي دياب، عبر صفحته في فيسبوك، إن الأمم المتحدة أخلت الجريحين بشكل استثنائي اليوم، نظرًا لحالتهما الطبية السيئة.
ودخلت الزبداني يومها السابع في هدنة اتفق عليها الجانبان، 22 أيلول، ورغم عدم الإعلان الرسمي عن بنودها، إلا أن مصادر داخلية في حركة أحرار الشام أكدت أنها تنص على إخلاء المدنيين والمقاتلين من مدينة الزبداني باتجاه إدلب، برعاية أممية.
وتنص أيضًا على تحييد مدن وقرى في ريف دمشق الغربي وإدلب من القصف والعمليات العسكرية مدة 6 أشهر، بما فيها كفريا والفوعة المواليتين.
وبدأت قوات الأسد المدعومة بحزب الله اللبناني وميليشيات أخرى حملة عسكرية في مدينة الزبداني مطلع تموز الماضي، بغية السيطرة عليها وتأمين الحدود السورية اللبنانية، لكنها قوبلت بمقاومة عنيفة بينما رد جيش الفتح باستهداف كثيف لبلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب، الأمر الذي أفضى إلى مفاوضات بين الجانبين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :