خطفاها ثم خنقاها.. رواية لمتهمين بقتل طفلة في الرقة (فيديو)

camera iconشريك في جريمة قتل في الرقة خلال تسجيل اعترافته (لقطة شاشة)

tag icon ع ع ع

تحدثت امرأة متهمة بخطف طفلة في الرقة عن تفاصيل جريمة أدت إلى مقتل الطفلة، في شهر شباط الماضي.

وقالت الخاطفة، في تسجيل مصور، نشرته أمس الأربعاء، 17 من آذار، “قوى الأمن الداخلي في الرقة” (أسايش)، إنها مرت بفترة عوز مادي وطلبت مبلغًا من أحد أقربائها، ولم تستطع سداد المبلغ وهو 1200 دولار أمريكي.

وأضافت أن قريبها اقترح عليها خطف طفلة من عائلة ميسورة الحال لتأمين المبلغ، وبعد شهر من زيادة الضغوطات المادية، استدرجت طفلة جيرانها إلى منزلها، بالتزامن مع قدوم الدائن من مدينة الطبقة غربي الرقة.

 

بحسب ما روت الخاطفة، عند وصولها كانت الطفلة في المنزل، ووضعها شريكها الدائن في برميل وقال إنها طفلة واعية ويمكن أن تفشي ما حصل.

بعد ذلك ذهبت الشريكان إلى دائن آخر في المنطقة لإقناعه بالصبر على مبلغ مستحق، وعند عودتهما كان الزبد يخرج من فم الطفلة، ليخنقاها معًا بواسطة شال أسود كان في المنزل.

وبعدما توفيت الطفلة لم يعرف الشريك أين يضع الجثة ووضعها في سقيفة المنزل.

في اليوم التالي أرسلت المتهمة رسالة إلى ذوي الضحية بعد وفاتها تطالب فيها بمبلغ 15 ألف دولار كفدية، وقالت إن الطفلة على قيد االحياة، بعد الاتفاق مع شريكها.

في مساء اليوم ذاته اقتحم قسم مكافحة الجريمة في “الأمن الداخلي” شقة الامرأة ومحل شريكها.

وخرجت مظاهرة في مدينة الرقة بعد مقتل طفلة إثر خطفها في حي الدرعية بالمدينة، في 21 من الشهر ذاته، يطالبون بتحقيق العدالة للطفلة.

الطفلة (ثلاث سنوات) عُثر على جثتها ضمن حقيبة بالقرب من منزل ذويها في حي الدرعية بمدينة الرقة بعد اختطافها لمدة ثلاثة أيام.

وأكدت “أسايش” حينها أن قواتها في مكافحة الجريمة ألقت القبض على الجناة بعد خطف الطفلة، والتحقيقات جارية في دوافع القتل، وستعرض على الرأي العام بعد “الانتهاء من التحقيق وإحالة الجناة إلى القضاء”.

وخلال الأشهر الماضية، شهدت مدينة الرقة عدة حالات خطف لأطفال عُثر على جثث بعضهم بعد أيام، وبعضهم ما زالوا في عداد المفقودين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة