قصفت قوات الأسد، مساء السبت 26 أيلول، بلدة تفتناز في ريف إدلب، رغم أن اتفاق الهدنة مع جيش الفتح ينص على إيقاف القصف.
وقال أبو اليزيد تفتناز، عضو المكتب الإعلامي في حركة أحرار الشام الإسلامية، إن قصفًا من الطيران الحربي استهدف تفتناز موقعًا قتلى وجرحى.
ونقل ناشطون في إدلب “استشهاد الإعلامي عبادة غزال (أبو عامر) جراء القصف، وهو المعروف بتوزيع مجلات الأطفال في المنطقة.
وتدخل تفتناز في قائمة المدن والبلدات المشمولة بالهدنة، التي وقعتها حركة أحرار الشام مع الجانب الإيراني قبل أسبوع، وتضم إلى جانبها كل من كفريا والفوعة وإدلب وبنش.
ويعتبر قصف اليوم على تفتناز خرقًا واضحًا للهدنة، بحسب مصدر مطلع داخل الحركة، مشيرًا في حديث إلى عنب بلدي أن الخرق من شأنه إعادة المعارك شمال إدلب وغرب دمشق.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى بنود اتفق عليها الجانبان، من بينها إيقاف القصف بشكل كامل على عدة مدن وبلدات محيطة بمركز إدلب المدينة، مقابل إيقاف إطلاق النار على كفريا والفوعة وفي مدينة الزبداني غرب دمشق.