قُتل أحد عناصر فرع “أمن الدولة”، بانفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية على طريق المستشفى “الوطني” في مدينة جاسم شمالي درعا اليوم، الأربعاء 17 من آذار، وذلك بعد يوم من مقتل 20 عنصرًا في جيش النظام.
وقال مراسل قناة “سما” المحلية فراس الأحمد عبر “فيس بوك”، إن أحد عناصر القوى الأمنية قُتل، وأُصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة، بانفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية في جاسم.
بينما ذكرت صفحات محلية، منها “تجمع أحرار حوران”، أن التفجير استهدف سيارة مصفحة تتبع لـ”أمن الدولة” على طريق المستشفى “الوطني”.
وقُتل أمس، الثلاثاء، 20 عنصرًا من قوات النظام باشتباكات مع القيادي السابق في المعارضة “أبو طارق الصبيحي”، خلال محاولة اقتحام منزله، قرب بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
واستخدم النظام في الاشتباك قذائف الدبابات والسلاح المتوسط، وقصفت قوات النظام بلدة المزيريب بثلاث قذائف “هاون”، دون حدوث أضرار بشرية.
ونقل مراسل عنب بلدي عن عناصر تسوية بـ”الفرقة الرابعة”، أن العناصر المتسللين التابعين للجيش السوري وقعوا بكمين قرب منزل الصبيحي، ما أدى إلى سقوط نحو 20 قتيلًا منهم، قبل انسحابهم تحت غطاء القصف.
وشهدت مدينة جاسم سابقًا العديد من عمليات الاغتيال التي استهدفت قادة سابقين في المعارضة، وأعضاء في “اللجنة المركزية” المسؤولة عن التفاوض مع النظام السوري وروسيا، وموظفين في المجالس المحلية التابعة للنظام السوري، وعناصر من قوات النظام، وهو مشهد يسود معظم محافظة درعا.
وقُتل ثلاثة مدنيين، في 25 من شباط الماضي، على يد مجهولين في حادثتين منفصلتين، بمدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، أحدهم يعمل مع القوات الأمنية للنظام، ومدنيان.
واغتال مجهولون، في 24 من كانون الثاني الماضي، القيادي في فصائل المعارضة محمد جباوي الملقب بـ”الطويل”، الذي نجا من أربع محاولات اغتيال سابقة في المدينة، وسبقه اغتيال رئيس مجلس المدينة، راضي الجلم، في 7 من الشهر ذاته.
ووثق “مكتب توثيق الشهداء والمعتقلين في درعا” مقتل 20 شخصًا خلال شباط الماضي، في 36 عملية ومحاولة اغتيال، وإصابة 12 شخصًا بجروح متفاوتة، في حين نجا أربعة من محاولات اغتيال.
–