مقتل عسكريَّين إيرانيَّين إثر انفجار لغم في سوريا
قالت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، إن عسكريَّين إيرانيَّين من “المدافعين عن المراقد المقدسة”، قُتلا أمس، الثلاثاء 16 من آذار، إثر انفجار لغم في منطقة الميادين شرقي سوريا.
وأوضحت الوكالة أن العسكريَّين هما مهدي بختياري من منطقة سوادكوه في محافظة مازندران شمالي إيران، ومجتبي برسنجي من مدينة إسلام شهر جنوب غربي العاصمة طهران.
وتعتبر إيران أن وجود قواتها في سوريا قانوني بهدف “محاربة الإرهاب والقوى الاستعمارية”.
وتستهدف إسرائيل القوات الإيرانية في سوريا، وتهدد على لسان مسؤوليها العسكريين بعدم السماح لإيران و”حزب الله” بالتموضع في سوريا، وإقامة قواعد عسكرية.
وكانت القوات الأمريكية شنت غارات جوية على بنى تحتية تستخدمها كتيبتا “حزب الله” و”سيد الشهداء” المدعومتان من إيران شرقي سوريا، كرد على الهجمات التي طالت قوات التحالف الدولي في العراق مؤخرًا.
ونعت ميليشيا “حزب الله” العراقي، في بيان، راهي الشريفي من أهالي محافظة بابل، الذي قُتل نتيجة الضربة الأمريكية في سوريا، وهو ضمن لواء “46 عمليات الجزيرة والبادية في الحشد الشعبي” بمنطقة القائم العراقية.
وأوضح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن الضربات الجوية الأمريكية شرقي سوريا بمثابة تحذير لإيران.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) “مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين”، إضافة إلى “تدمير تسعة مبانٍ”، كخسائر للضربة العسكرية التي شنتها واشنطن، في 26 من شباط الماضي، على منشأة لميليشيات مدعومة من إيران في سوريا.
وقال مسؤولون أمريكيون، إن الميليشيا المدعومة من إيران في العراق كانت تستخدم المحطة الحدودية، وحدد مسؤولون أمريكيون وكرد وعراقيون مسؤوليتها عن هجوم الشهر الماضي في أربيل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :