سبع عادات تزيد من إسراف وقود السيارة.. تعرف إليها
تتحول السيارة في بعض الدول الفقيرة بالمشتقات البترولية والضعيفة اقتصاديًا إلى عبء مادي ثقيل على ذوي الدخل المحدود، لما تتطلبه من تعبئة دورية للوقود الباهظ الثمن في بعض البلدان.
العبء الاقتصادي المترتب على تعبئة الوقود، قد يزيد قسوة بسبب عادات خاطئة يتبعها السائقون، وتؤدي إلى زيادة استهلاكهم للوقود، وبالتالي زيارات أكثر لمحطات التعبئة.
كيف تسرف وقود عربتك بسبع خطوات؟
استخدام أنظمة تكييف الهواء والتدفئة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على المسافة المقطوعة بالوقود، خلال أشهر الصيف والشتاء.
وتضاف إلى ذلك عوامل أخرى، كالديناميكية الهوائية المنسابة داخل السيارة، ووزن السيارة، ونوع التضاريس.
1- رحلات قصيرة متعددة
إذا هممت في رحلة سريعة إلى متجر البقالة على سبيل المثال، وعدت إلى المنزل، وأفرغت سيارتك، ثم ذهبت إلى العمل، فأنت تسرّع هدر الوقود.
مرد ذلك إلى أن المحرك يحتاج إلى كمية كبيرة من البنزين للإقلاع، لذا ينصح موقع “ActionGatortire” المختص بمجال السيارات وصيانتها، بجعل جميع المهام في رحلة واحدة ذهابًا وإيابًا لزيادة كفاءة استهلاك الوقود.
2- النوافذ المفتوحة
إذا كنت تعتقد أن فتحك لنوافذ السيارة لن يؤثر على مزيدٍ من استهلاك الوقود، فأنت مخطئ، إذ يعزز المسير في سرعات عالية دخول مزيد من الهواء إلى داخل السيارة، وبالتالي خلق مزيد من المقاومة المعاكسة لجهة سير السيارة، وبالتالي المزيد من استهلاك الوقود.
وتعد السرعة المثالية للاستهلاك الأمثل للوقود ما بين 60 و90 كيلومترًا في الساعة، وبمجرد تجاوز السيارة لسرعة 100 كيلومتر في الساعة، يبدأ استهلاك الوقود بالازدياد.
3- الوزن الزائد
من الجيد دائمًا الاحتفاظ بإطار احتياطي في صندوق السيارة، ولكن أي وزن زائد آخر، ولا سيما الأشياء الثقيلة، يمكن أن يثقل كاهل سيارتك ويقلل من المسافة المقطوعة بالوقود.
تأكد من تنظيف أي أشياء غير ضرورية من صندوق السيارة والمقعد الخلفي لتحقيق أقصى قدر من الاقتصاد في استهلاك الوقود بسيارتك.
4- التدفئة قبيل الإقلاع
في فصل الشتاء والبرد القارس، يفضل كثير من الناس رفع درجة الحرارة لبضع دقائق، قبل البدء بتشغيل السيارة والانطلاق برحلاتهم.
سيؤدي تشغيل سيارتك بالتزامن مع تشغيل التدفئة إلى انخفاض مقياس الوقود لديك بمعدل أكبر.
يمكن للسائق ارتداء معطف أو طبقة إضافية من اللباس في صباح الشتاء البارد، وتشغيل التدفئة بعد إدارة المحرك والبدء بالقيادة.
5- رفوف التزلج أو السقف
إذا كنت تقود سيارة دفع رباعي واحتفظت برف التزلج على السطح طوال العام، فسيؤثر ذلك سلبًا على المسافة المقطوعة بالنسبة لاستهلاك الوقود، لما تسببه من عبء إضافي على الإطارات.
ورغم ذلك، قد لا تكون بعض رفوف التزلج قابلة للإزالة، وقد تضطر فقط إلى التعايش معها، ولكن إذا كان قابلًا للإزالة ولم تستخدمه كثيرًا، ففكر في خلعه وتخزينه لاستهلاك أمثل.
6- الجبال والتضاريس الوعرة
القيادة على طريق معبد سلس هي رفاهية لا نملكها جميعًا، فالتلال والطرق الترابية أو غير المعبدة جيدًا تتغذى باستمرار على مزيد من الوقود.
يعود ذلك إلى ما تسببه الطرق الوعرة من مقاومة على إطارات السيارة وبالتالي استهلاك المزيد من الوقود. إذا كنت قلقًا من نفاد الوقود يمكن ركن السيارة ببداية الطرق الوعرة والإكمال سيرًا على الأقدام.
7- الزحمة
لا أحد يحب أن يكون عالقًا في الزحمة التي يكون لا مفر منها، خاصة في ساعات الذروة (كذهاب أو انصراف الموظفين والطلاب).
الانتظار في الزحمة يؤثر سلبًا على محرك سيارتك وعلى الاقتصاد في استهلاك الوقود، كما أن الكبح المستمر والتسارع البطيء يستنزفان خزان الوقود بشكل أسرع من المعتاد.
لذلك حاول أن تسلك طريقًا أقل كثافة من وإلى العمل لتجنب الازدحام المروري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :